أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
122
التاريخ: 25-9-2016
124
التاريخ: 25-9-2016
107
التاريخ: 25-9-2016
119
|
تطير بالشيء تطيرا وطيرة بالكسر فالفتح في اللغة تشأم به، والطائر كل ذي جناح من الحيوان يسير في الهواء، والطائر كل ما تيمنت به أو تشأمت، وفي المجمع: الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء، مصدر تطير وأصله فيما يقال التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغير ذلك، وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع، انتهى.
وفي المفردات: الطائر كل ذي جناح يسيح في الهواء وجمع الطائر طير، وتطير فلان أصله التفؤل بالطير ثم يستعمل في كل ما يتفأل به ويتشأم انتهى.
وكيف كان فالمراد بالطيرة والتطير التشؤم أي إحساس الشر برؤية شيء في طريق ما قصده من الأمور، والكف والارتداع عن القصد لذلك، وهذا مما ورد النص في الردع عنه، فقد ورد انه إذا تطيرت فامض، وفيه أيضا لا عدوى ولا طيرة أي لا يصد الناس عن مقاصدهم التشؤم، وفيه أيضا رفع عن أمتي الحسد والطيرة والوسوسة في التفكر في الخلق. ورفع الطيرة رفع المؤاخذة على ما يظن من الشر، أو رفع المنع عن المضيّ في الحاجة، وفيه الطيرة شرك ولكن اللّه يذهبه بالتوكل، والمراد انها تشبه بالشرك للظن بان غير اللّه تعالى مؤثر في العالم والتوكل يزيل ذلك.
ثم ان مقابل الطيرة التفؤل وهو إحساس الخير والظن به عند رؤية شيء أو سماعه وهو مندوب مطلوب شرعا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|