أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019
1567
التاريخ: 22-4-2019
1460
التاريخ: 22-9-2016
1698
التاريخ: 22-9-2016
1444
|
المعروف هو الانفاق على النفس و العيال ، ثم صلة من تجب صلته ، ثم الحق المعلوم الذي يفرضه في ماله ، ثم كل صدقة على فقير أو مروّة اليه أو إلى غنى بالضيافة و الهدية و الاعانة و نحوها ، جلبا للخير و دفعا للشر دينيين أو دنيويين ، سايغين شرعا أو ايصال نفع عام ببناء مسجد و نحوه أو خاص كارشاد الضّال و التعليم و قربان المرأة للتعفّف و العدل ، و قضاء حاجة المؤمن و إنظار المعسر و التحليل و القرض و الحمل على الدّابة و طيب الكلام و الخطوة إلى الصّلاة و التوسيع على العيال و التبسم في وجه أخيه و إعارة المتاع و إطراق الفحل و غير ذلك.
و قد يسمّى الكل بالصدقة سوى المروّات ، و ورد كل معروف صدقة ، و البرّ يشمل الجميع و ربّما يخصّ بما سوى الصدقة و ورد البّر و الصّدقة ينفيان الفقر و يزيدان في العمر و يدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة سوء ، و ورد صنايع المعروف تقى مصارع(1) السوء.
و شرط الانفاق القوام قال اللّه تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان: 67].
وعن الصادق (عليه السلام): «أنه تلا هذه الآية فأخذ قبضة من حصى فقبضها بيده و قال : هذا الاقتار الذي ذكره اللّه في كتابه ، ثم أخذ قبضة اخرى فارخى كفه كلها قال : هذا الاسراف ، ثم أخذ قبضة اخرى فارخى بعضها و أمسك بعضها و قال : هذا القوام»(2).
ولا بأس بالرّجل إذا أمسك ماله مراقبا لمواقيت الحاجات و مراسم الخيرات ، فيكون قصده في الادخار الانفاق على قدر الحاجة دون التنعم وصرف الفاضل عن الحاجة إلى وجوه البر مهما ظهر وجوهه.
قال النبي (صلى الله عليه واله): «افضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى)(3) , يعني ما يكون بعد الغنى و المؤنة لئلا يكون القلب متعلقا بما يأتي.
و قال : أفضل الصدقة صدقة يكون على فضل الكف ، يعني عمّا يفضل عن الكفاف قال «و لا يلوم اللّه على الكفاف»(4) , يعني على اقتناء ما يكف به.
_____________________
1- الصرع الطرح على الارض و بالكسر قوة الحبل جمع صروع و المصارع ق.
2- الكافي : ج 4 , ص 54.
3- من لا يحضره الفقيه : ج 2 , ص 30 , و الكافي ج 4 , ص 46 , و ثواب الاعمال ص 172.
4- من لا يحضره الفقيه : ج 2 , ص 30.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|