المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

مؤتمرات الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين
28/10/2022
العلة
1-07-2015
Do Nucleosomes Lie at Specific Positions
28-3-2021
ما هو الوعي
27-1-2023
آداب الصداقة
16-12-2021
التمثيلُ في الآية (26) من سورة إبراهيم
11-10-2014


استراتيجيات النمل  
  
173   10:52 صباحاً   التاريخ: 2024-09-28
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 42 ــ 43
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2018 2046
التاريخ: 2024-07-10 528
التاريخ: 29-6-2016 3503
التاريخ: 22-7-2019 2319

الإستراتيجية الأولى: النمل لا ينسحب أو يستسلم أبداً

- إذا أحتجز في مكان معين أو حاولت إيقافه سيبحث عن طريق آخر.

- سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب.

- وسيستمر في البحث عن طريق آخر.

لذلك:

- لا تستسلم في البحث عن طريق آخر لتصل إلى هدفك.

الإستراتيجية الثانية: النمل يفكر في الشتاء طول فصل الصيف

ـ من الغباء أن تعتقد أن فصل الصيف سيستمر إلى الأبد.

لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف.

من المهم أن تكون واقعياً، فكر في المستقبل.

الإستراتيجية الثالثة: النمل يفكر في الصيف طول فصل الشتاء

- خلال فصل الشتاء، النمل يذكرون أنفسهم بأن فصل الشتاء لن يستمر طويلاً، وقريباً سنخرج من هنا.

- ويخرج النمل في أول يوم دافئ.

- وعندما يعود البرد مرة أخرى يعودون إلى مساكنهم، لكنهم يعودون للخروج مرة أخرى في أول يوم دافئ.

لذلك: كن دائماً إيجابياً

الإستراتيجية الرابعة: كل الذي تستطيع أن تفعله

- كم تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لفصل الشتاء؟

- كل الذي تستطيع فعله.

لذلك: أفعل كل الذي تستطيع فعله.. وزيادة!!

باختصار.. الأقسام الأربعة لإستراتيجيات النمل هي:

1- لا تستسلم أبداً.

2- فكر في المستقبل.

3- كن إيجابياً.

4- أفعل كل ما تستطيع فعله. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.