أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
836
التاريخ: 22-6-2017
1581
التاريخ: 21-9-2016
728
التاريخ: 22-9-2016
1095
|
[قال الفيض الكاشاني :] هو تنبيه على إقامة القلب مع اللّه على نعت واحد من الحضور قال النبي (صلى الله عليه واله): «إن اللّه مقبل على المصلي ما لم يلتفت»(1) ، و كما يجب حراسة الرأس و العين عن الالتفات إلى الجهات فكذلك يجب حراسة السّر عن الالتفات إلى غير الصّلاة ، فان التفت إلى غيرها فذكره باطلاع اللّه عليك و قبح التهاون بالمناجي عند غفلة المناجي ليتعوّد إليه.
و الزم خشوع القلب فان الخلاص من الالتفات ظاهرا و باطنا ثمرة الخشوع ، و مهما خشع الباطن خشع الظاهر قال (صلى الله عليه واله) و قد رأى مصلّيا يعبث بلحيته : أما هذا لو خشع قلبه لخشعت جوارحه فان الرّعية بحكم الراعي و لهذا ورد في الدعاء اللهم اصلح الراعي و الرعية و هو القلب و الجوارح و كل ذلك يقتضيه الطبع بين يدي من يعظم من أبناء الدنيا فكيف لا يتقاضاه بين يدي ملك الملوك عند من يعرف ملك الملوك.
ومن يطمئن بين يدي غير اللّه خاشعا و يضطرب أطرافه بين يدي اللّه فذلك لقصور معرفته عن جلال اللّه و عن اطلاعه على سره و ضميره ، و تدبر قوله تعالى : {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء : 218، 219].
_________________
1- اخرجه ابو داود : ج 1 , ص 309 و اخرجه النسائي و الدارمي ايضا كما في مشكاة المصابيح : ج 1 , ص 91.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|