أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2018
6232
التاريخ: 26-10-2017
1585
التاريخ: 7-8-2017
1518
التاريخ: 17-10-2017
1748
|
اسمه :
كُلَيب بن معاوية ابن جبلة الاَسديّ الصّيداويّ، يكنى أبا محمد، وقيل: أبا الحسين، وصيدا بطن من بني أسد(... ـ كان حياً بعد 148 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " كليب بن معاوية بن جبلة الصيداوي الاسدي : أبو محمد ، وقيل أبو الحسين ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام . وابنه محمد ابن كليب ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) مرتين ، قائلا ( تارة ) : " كليب بن معاوية الاسدي " ، و ( أخرى ) : " كليب بن معاوية الصيداوي ".وفي أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائلا : " كليب بن معاوية بن جبلة أبو محمد الصيداوي : عربي ، كوفي " .وعده فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام أيضا ، قائلا : " كليب بن معاوية الاسدي ، روى عنه صفوان ".
ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " كليب ابن معاوية الاسدي " ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إليه : الصيداوي .
نبذه من حياته :
كان متمسكاً بأئمّة العترة الطاهرة، منقاداً إلى أقوالهم، ذا منزلة عند الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، كما تدل على ذلك بعض المرويات. روى عن أبي جعفر الباقر - عليه السّلام- ثم صحب أبا عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ، وروى عنه جملة من الروايات في الفقه والحديث، بلغت ثلاثين مورداً في الكتب الاَربعة. وروى حديثاً واحداً عن أبي الحسن - عليه السّلام- . قال الكشي: " علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، عن حسين ابن مختار ، عن أبي أسامة ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن عندنا رجلا يسمى كليبا ، فلا يجئ عنكم شيء إلا قال أنا أسلم ، فسمينا كليبا بتسليمه به ، قال : فترحم عليه أبوعبدالله عليه السلام ، وقال : أتدرون ما التسليم ؟ فسكتنا ، فقال : هو والله الاخبات ، قول الله عزوجل : ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وأخبتوا إلى ربهم ) " .
" أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن كليب بن معاوية الاسدي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : والله إنكم لعلى دين الله ، ودين ملائكته ، فأعينوني بورع واجتهاد ، فو الله ما يقبل الله إلا منكم ، فاتقوا الله ، وكفوا ألسنتكم ، وصلوا في مساجدكم ، فإذا تميز القوم فتميزوا . روي عن محمد بن معلى النيلي ، عن الحسين بن حماد الخزاز ، عن كليب ، قال : قال رجل لابي عبدالله عليه السلام : أيحب الرجل الرجل ولم يره ؟ قال : ها هو أنا أحب كليبا الصيداوي ولم أره ، وهو كليب بن معاوية الصيداوي الاسدي ، والصيداء بطن من بني أسد " .
بقي هنا أمور :
الاول : في بيان حال الرجل ، فعن بعضهم أنه ضعيف ، وعده جماعة من الحسان ، وقد حاول الوحيد قدس سره توثيقه ، وهو الصحيح ، لا لما ذكره قدس سره من رواية صفوان ، وابن أبي عمير ، وفضالة عنه ، ولا لأنه كثير الرواية ومقبولها ، فإن شيئا من ذلك لا يدل على الوثاقة كما مر غير مرة ، ورواية جعفر بن بشير عنه لا تدل على وثاقته أيضا ، بل الوجه في وثاقته الرواية الاولى عن الكشي والكليني ، فإن سندهما صحيح ، وفيها دلالة واضحة على جلالة كليب لا تقل عن التوثيق .
الثاني : أن عد الشيخ كليب بن معاوية فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، لم يظهر له وجه صحيح ، فإن روايته عن المعصوم كثيرة ، ولعله استند في ذلك إلى ما رواه الكشي أخيرا ، وهذه الرواية لا يمكن الاعتماد عليها لأرسالها ، على أن محمد بن المعلى والحسين بن حماد مجهولان ، ولو صحت الرواية فلا بد من حملها على أن الصادق عليه السلام إنما قال ذلك قبل رؤيته إياه . هذا مضافا إلى أن كليبا إذا كان قد سمع ذلك من الصادق عليه السلام ، فهو يناقض قوله عليه السلام أنه لم يره ، وإذا لم يسمعه منه سلام الله عليه فالواسطة بينه وبين الامام عليه السلام مجهول ، وكيف كان فلا ينبغي الشك في رواية كليب بن معاوية عن المعصوم عليه السلام ، فلا وجه لعده فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام .
الثالث : أن النجاشي ذكر رواية كليب بن معاوية عن الباقر عليه السلام ، ولكنا لم نظفر به في شيء من الكتب الاربعة ، وإنما روى عن أبي عبدالله كثيرا وعن أبي الحسن عليهما السلام . فقد روى بعنوان كليب بن معاوية ، عن أبي عبدالله عليه السلام . الفقيه : الجزء 4 ، باب القود ومبلغ الدية ، الحديث 246 .
أثاره :
صنّف كتاباً، رواه عنه جماعة منهم: عبد الرحمان بن أبي هاشم.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9774، وموسوعة طبقات الفقهاء ج463/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|