أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2019
975
التاريخ: 13-7-2018
2781
التاريخ: 29-6-2017
1506
التاريخ: 19-5-2020
1726
|
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة السابعة والأربعون
طفل يبلغ من العمر عامين أحضر للمستشفى وهو يعاني من ارتفاع في درجة حرارته مع صعوبة في الابتلاع منذ حوالي ست ساعات كما لاحظت والدته ان تنفسه أصبح أجش شيئاً فشيئاً . من خلال التقصي عرف أن الطفل أخذ جرعة واحدة من التحصين الروتيني وذلك نظراً لإنتقال عائلته من مكان إقامتهم السابق وهو في عمر أربعة أشهر ولم يكمل البرنامج التحصيئي الروتيني .
التاريخ المرضي للعائلة لم يظهر أي ملاحظة تستحق الاهتمام وأخوه الذي يكبره حالته الصحية جيدة.
بالفحص تبين ارتفاع درجة حرارته وأنه متضايق وان تنفسه أجش مع وجود صرير وبالكشف على الأذن لوحظ أنها سليمة كما تم الكشف على الصدر حيث لم يلاحظ الطبيب أي شيء يذكر. نتيجة التحليل المعملي اظهرت النتيجة المبينة في الجدول التالي.
الأسئلة :
1- ما هو التشخيص التفريقي المتوقع لهذه الحالة المرضية؟
2- ما هي الاستقصاءات الأخرى التي قد تفيد في تشخيص المرض؟
3- ما هو الكائن الدقيق الذي قد يكون المسؤول عن هذه الإصابة؟ وكيف ستتم معالجة الطفل المصاب؟
الإجابة :
1- التشخيص المتوقع لهذه الحالة ما يلي:
- التهاب حاد للسان المزمار acute epiglottitis .
- انسداد المسالك التنفسية نتيجة تواجد جسم غريب.
- داء الخناق croup .
2- من المفيد جداً سحب تحليل عينة دم وتحليلها للكشف عن الكائن الدقيق المسبب لتجرثم الدم. التصوير بالأشعة للسان المزمار سيظهر ما إذا كان لسان المزمار منتفخاً كما سيحدد وجود الجسم الغريب الذي يعيق التنفس وحالة هذا المريض تعتبر مستعجلة حيث قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لتفادي إنسداد القصبة الهوائية tracheal obstruction لتسهيل عملية التنفس، حيث قد يستلزم الأمر تخدير الطفل مكن اجلا إيلاج انبوبة التسليك في القصبة الهوائية.
ومن المهم جداً في حال توقع إصابة الطفل بالتهاب لسان المزمار عدم إجراء فحص للحلق أو البلعوم حيث أن ذلك قد يؤدي إلى انسداد القصبة الهوائية لبسان المزمار.
3- يعتبر النوع البكتيري H. influenzae b (Hib) المسبب الرئيسي لأغلب إصابات التهاب لسان المزمار ومن المفيد جداً استعمال جداً استعمال الجيل الثالث من مجموعة المضاد الحيوي cephalosporeins مثل المضاد الحيوي cefotaxime والمضاد الحيوي ceftriaxone كما من المفيد جداً إدخال انبوبة للتهوية إذا ما كان الطفل يعاني من مشاكل تنفسية متأزمة.
مع انتشار التحصين الروتيني للنوع البكتيري Hib فإن حالات الإصابة بالتهاب السحايا، التهاب الرئة والتهاب لسان المزمار انحسرت بشكل كبير وأصبحت ناذرة الحدوث ومن هنا فإن الأمر يستلزم عدم التغافل على هذا التحصين كما يستوجب تطعيم المهاجرين من مناطق لا يكون فيها هذا التحصين روتيني.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|