أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1729
التاريخ: 16-1-2023
1253
التاريخ: 11-10-2014
2046
التاريخ: 11-10-2014
1580
|
أمّا ومَن الذي بنى سدّ مأرب ، الذي حطّمه سَيلُ العَرِم ، على ما جاء ذِكره في القرآن الكريم ؟
مأرب ، وتُسمّى أيضاً ( سبأ ) هي أشهر مُدُن اليمن القديمة ، ويَلوح أنّ لفظها آرامي الأصل ، مركّب من ( ماء ) و( رأب ) أي الماء الكثير أو السيل الكبير ، ويُؤخذ ممّا عُثر عليه من أنقاضها أنّها كانت مستديرة الشكل ، قطرها نحو كيلومتر ، يُحدق بها سور منيع له بابانِ ، أحدهما شرقيّ والآخر غربيّ ، وبجانب الباب الغربيّ ، كتابة تفسيرها : أنّه من بِناء يثعمر بيين بن سمهعلي ينوف مكرب سبأ ، وفي وسطها آثار هيكل يُسمّيه أهل تلك الناحية الآن : هيكل سليمان .
وكان السيل في وادي ( أذنة ) يجري في شرقيّها ، ليَسقي مابين يديها وما حولها ، فتصير كأنّها في جنان وغياض ، غير ما كان فيها من الأبنية الضخمة من الرخام .
قال الطمحان يذكر مأرب :
أما ترى مأرِباً ما كان أَحصَنَه ومـا حواليه من سُور وبُنيانِ
وقال علقمة يصف بناياتها :
ومنّا الذي دانتْ له الأرضُ كلّها بـمأرب يُـبنى بالرُخام iiدياراً
وبذلك جاء تصديق قوله تعالى : {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ } [سبأ : 15]
{وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ } [سبأ : 18] .
* * *
أمّا السّدّ ، فقد كثُر في بلاد اليمن بناء الأسداد ، وهي جدران ضخمة كانوا يُقيمونها في عرض الأودية لحجز السيول وخزن المياه ورفعها ، لريّ الأرضينَ المرتفعة ، كما يُفعل اليوم في بناء الخزّانات ، وإنّما عَمَد السبأيون إلى بناء الأسداد ؛ لقلّة الأنهار ومجاري المياه في بلادهم ( بل في الجزيرة كلّها ) مع رغبتهم في إحياء زراعتها ، فلم يَدعوا وادياً يمكن استثمار جانبيه بالماء إلاّ حجزوا سيله بسدّ ، فتكاثرت الأسداد بتكاثر الأودية التي تكثر فيها السيول ، حتى تجاوزت المئات ، وقد ذَكر الهمداني في ( يحصب العلوّ ) من مخاليف اليمن وحده ثمانين سدّاً ، وكانوا يُسمّون كلّ سدّ باسم خاص به .
وإلى ذلك أشار شاعرهم :
وبالبقعةِ الخضراء من أرض يَحصب ثـمانون سـدّاً تـقذف الـماء iiسائلاً
وأشهر أسداد اليمن ( العَرِم ) وهو سدّ مأرب الشهير ، هو أعظم أسداد بلاد العرب وأشهرها ، وقد كثُر ذِكره في أخبار العرب وأشعارهم على سبيل العِبرة ؛ لما أصاب مأرب بانفجاره ، وإليه أشار القرآن في سورة سبأ .
{فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} [سبأ : 16]
{فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [سبأ : 19] .
أمّا موضع هذا السدّ ، ففي الجنوب الغربي من مأرب سلسلة جبال هي شِعاب من جبل السراة الشهير ، تمتدّ مئاتٍ من الأميال نحو الشرق الشمالي ، وبين هذه الجبال أودية تصبّ في كبير يُعبّر عنه العرب بالميزاب الشرقيّ ، وهو أعظم أودية الشرق ، تمييزاً له عن ميزاب ( مور ) أعظم أودية الغرب المنشعبة من جبل السراة المذكور .
وشِعاب الميزاب الشرقيّ كثيرة تتّجه في مصابّها ومنحدراتها نحو الشرقيّ الشماليّ ، وأشهر جبالها ومواضعها في ناحية ( رداع العرش ) و( ردمان ) و( قَرَن ) والجبال المشرفة على ( سويق ) ، وفي ناحية ( ذمار بلد عنس ) جميعاً .
فشِعاب هذه المواضع وأوديتها ، إذا أمطرت السماء تجّمعت فيها السيول ، وانحدرت حتى تنتهي أخيراً إلى وادي ( أذنة ) وهو يعلو نحو ( 1100متر ) عن سطح البحر ، فتسير فيه المياه نحو الشرق الشمالي ، حتى تنتهي إلى مكانٍ قبل مدينة مأرب بثلاث ساعات ، هو مضيق بين جبلينِ ، يُقال لكل منها : ( بلق ) (1) ، يُعبّر عن أحدهما بالأيمن وعن الآخر بالأيسر ، والمسافة بينهما ( 600 ) ستمِئة خُطوة أو ( ذراع ) ويُسمّيها الهمداني : ( مأذمي مأرب ) يجري السيل الأكبر بينهما من الغرب الجنوبي إلى الشرقيّ الشماليّ في وادٍ هو وادي أذنة .
واليمن مثل سائر بلاد العرب ، ليس فيها أَنهر ، وإنّما يَستقي أهلها من السيول التي تجتمع من مياه المطر ، فإذا أمطرت السماء فاضت السيول وزادت مياهها عن حاجة الناس ، فيذهب معظمها ضياعاً في الرمال ، فإذا انقضى فصل المطر ظمئ القوم وجفّت أَغراسهم ، فكانوا إمّا في غريق أو حريق ، وقلّما ينتفعون حتى أيّام السيول من استثمار البقاع المرتفعة ( الهضبات ) عن منحدرات الجبال ، وكان قد يفيض السيل حتى يسطو على المُدن والقرى ، فينالهم من أذاه أكثر ممّا ينالون من نفعه ، فساقتهم الحاجة إلى استنباط الحيلة في اختزان المياه ورفعه إلى مستوى الهضبات وتوزيعه على قَدر الحاجة ، فاختار السبأيّون المضيق بين جبلي ( بلق ) وبنوا في عَرضه سوراً عظيماً عُرف بسدّ مأرب أو سدّ العَرِم ؛ لريّ ما يجاور مدينتهم ( مأرب ) من السهول والهضبات .
والجبلان المذكوران ، بعد أن يتقاربا عند مضيق بلق ، ينفرجان ويتّسع الوادي بينهما ، وعلى ثلاث ساعات منهما نحو الشمال الشرقي من مدينة مأرب أو سبأ ، في الجانب الغربي أو الأيسر من وادي أذنة ، فإذا جرى السيل حاذى بابها الشرقي ، وبين المضيق والمدينة متّسع من الأرض تبلغ مساحة ما يحيط به من سفوح الجبال نحو ( 300 ) ميل مربّع ، كانت جرداء قاحلة ، فأصبحت بعد تدبير وإلجام المياه بالسدّ غياضاً وبساتين على سفحي الجبلينِ ، وهي المعبّر عنها بالجنّتين بالشمال واليمين أو بالجنّة اليمنى والجنّة اليسرى ، على ما جاءت الإشارة إليه في القرآن .
والسدّ المشار إليه عبارة عن حائط ضخم أقاموه في عَرض الوادي ، على نحو ( 150 ) ذراعاً نحو الشمال الشرقي من المضيق ، سمّوه (العَرِم ) ، وهو سدّ أصمّ طوله من الشرق إلى الغرب نحو ( 800 ) ذراع ، وعلوه بضعة عشر ذراعاً ، وعرضه ( 150 ) ذراعاً ، لا يزال ثُلُثه الغربي أو الأيمن باقياً إلى اليوم .
ويظهر ممّا شاهدوه في جزئه الباقي أنّه مبنيّ من التراب والحجارة ينتهي أعلاه بسطحينِ مائِلَينِ على زاوية منفرجة ، تكسوهما طبقة من الحصى كالرصيف يمنع انجراف التراب عند تدفّق المياه .
فالعَرِم يقف في طريق السيل كالجبل المُستعرض ويصدّه عن الجري ، فتجتمع مياهه وترتفع ارتفاعاً عالياً يفي بريّ المرتفعات .
وقد جعلوا طرفي السدّ عند الجبلينِ أبنية من حجارة ضخمة متينة ، فيها منافذ ينصرف منها الماء إلى إحدى الجنّتين اليمنى أو اليسرى .
فأنشأوا عند قاعدة الجبل الأيمن بناءينِ بشكل المخروط المقطوع ، علوّ كلّ منهما
بضعة عشر ذراعاً ، سمّوهما الصَدفينِ ، إحداهما قائم على الجبل نفسه ، والآخر إلى يساره ، وبينهما فُرجة عَرضها خمسة أذرع ، وقاعدة الأيمن منهما تعلو قاعدة الأيسر بثلاثة أذرع ، والأيسر مبنيّ من حجارة منحوتة ، يمتدّ منه نحو الشمال والشرق جدار طوله 40 ذراعاً ينتهي في العرم نفسه ويندغم فيه ، وعلوّ الجدار المذكور مثل علوّ الصدف ومثل علوّ العَرِم .
وفي جانب كلّ من الصدَفينِ ، عند وجهيهما المتقابلينِ ، ميزاب يقابل ميزاباً في الصدف الآخر ، والميزابان مُدرّجان ، أي في قاع كلّ منهما دَرجات من حجارة كالسُّلَّم ، الدرجة فوق الأخرى ، ونظراً لشكل الصدَفينِ المخروطَينِ ، ولِما يقتضيه شكل الميزاب السُلّمي ، أصبحت المسافة بينهما عند القاعدة أقصر منها عند القمّة .
ويظهر من وضع المخروطَينِ أو الصدفَينِ على هذه الصورة ، أنّ أصحاب ذلك السدّ كانوا يستخدمون المسافة بينهما مَصرفاً يسيل منه الماء إلى سفح جبل بلق الأيمن فيسقي الجنّة اليمنى ، وأنّهم كانوا يقفلون المصرف بعوارض ضخمة من الخشب أو الحديد ، تنزل في الميزابَينِ عرضاً ، وكلّ عارضة في درجة ، فتكون العارضة السفلى أقصرها جميعاً فوقها عارضة أطول منها فأطول إلى العليا وهي أطولها جميعاً .
والظاهر أنّ تلك العوارض كانت مصنوعة على شكل تتراكب فيه أو تتداخل ، حتّى يتألّف منها باب متين يسدّ المصرف سدّاً محكماً يمنع الماء مع الانصراف إلاّ عند الحاجة .
فإذا بلغ الماء في علوّه إلى قمّة الصدفينِ رفعوا العارضة العليا ، فيجري الماء على ذلك العلوّ إلى سفح الجبل في أقنية مُعدَّة لذلك ، ونُقَرٌ أو أحواضٌ لخزن الماء أو توزيعه في سفح ذلك الجبل ، فلا يزال الماء ينصرف حتى يهبط سطحه إلى مساواة العارضة الثانية فيقف ، فمتى أرادوا ريّاً آخر نزعوا عارضة أُخرى ، وهكذا بالتدريج وعلى قدر الحاجة .
وفي الطرف الأيسر من العَرِم ـ وهو الغربي الذي ينتهي بالجنّة اليسرى ـ كالحائط ـ دعوناه السدّ الأيسر ـ عَرضه عند قاعدته ( 15 ) ذراعاً ، وطوله نحو ( 200 ) ذراع ، وبجانبه من اليمين مخروطانِ أو صَدفانِ أَيمنانِ ، أحدهما مُتّصل بالعَرِم نفسه والآخر بينه
وبين السدّ الأيسر ، فيتكوّن من ذلك مَصرفان ، مثل المصرف الأيمن ، لكلّ منهما ميزابان مُدرّجان متقابلان ، تنزل فيهما العوارض وتُنزع حسب الحاجة لصرف الماء إلى الجنّة اليسرى ، وينتهي العَرِم من حدّه الغربي بحائط مِنجليّ الشكل مبنيّ بحجارة منحوتة صُلبة ، لعلّه الذي وصفه الهمداني : العضاد .
فكان السيل إذا جرى في وادي أذنة حتى تجاوز المضيق بين جبلي بلق ، صدّه العَرِم عن الجري فيتعالى ويتحوّل جانب منه نحو اليسار إلى السدّ الأيسر ، فإذا أرادوا ريّ الجنّة اليُمنى رفعوا من العوارض بين الصدفينِ الأيمنينِ على قدر الحاجة ، وإذا أرادوا ريّ الجنّة اليسرى صرفوا الماء من المصرفينِ بنفس الطريقة ، فيجري الماء في أقنية وأحواض في سفح الجبل الأيسر حتّى يأتي مأرب ؛ لأنّها واقعة إلى اليسار من السدّ .
* * *
وأمّا مَن هو الذي بنى السدّ ( سدّ مأرب العظيم )... ومتى ؟
فقد عثر المنقّبون في أنقاض سدّ مأرب على نُقوش كتابية بالحرف المسند ( الخطّ الحميري ) استدلّوا منها على بانيه ، أهمّها نقشانِ ، أحدهما على الصَدف الأيمن المُلاصق للجنّة اليمنى ، تفسيره : ( أنّ يثعمر بيين بن سمه على ينوف مكرب سبأ ، خرق جبل بلق وبنى مصرف رَحِب لتسهيل الرّيّ ) ، والآخر على الصَدف الآخر ، تفسيره : ( أنّ سمه على ينوف مكرب سبأ اخترق بلق وبنى مصرف رحب لتسهيل الرّيّ ) .
( سمه على ) هذا هو والد ( يثعمر ) المذكور ، وكلّ منهما بنى صدفاً أو حائطاً ، وكلاهما من أهل القرن الثامن قبل الميلاد... فهما مُؤسِّساه ، ولم يتمكّنا من إتمامه ، فأَتمّه خلفاؤهما ، وبنى كُلٌّ منهم جزءً ونُقش اسمه عليه ، فعلى المخروط أو الصَدف في اليسار نَقش قرأوا منه : ( كرب إيل بيين بن يثعمر مكرب سبأ بنى... ) ، وعلى جزء آخر من السدّ اسم ( ذَمَر على ذَرَح مَلِك سبأ ) ، وفي محلّ آخر اسم ( يَدَع إيل وتار ) ، وعلى السدّ الأيسر مما يلي الجنّة اليسرى عدّة نُقوش بمِثل هذا المعنى ... ممّا يدلّ هذا السدّ لم يَستأثر
ببنائه مَلِك واحد ، تلك هي العادة في تشييد الأبنية الكبيرة في كلّ زمان... (2)
ويجدر بالذِكر أن نعلم أنّ اسم ( شمر يرعش ) قد حُكّ على صخر عُثر عليه في أنقاض مدينة مأرب ، وليس في أنقاض السدّ ، ويرجع تأريخه إلى سنة ( 270 ) بعد الميلاد (3) .
ومِن ثَمّ فنوجّه عتابنا اللاّذع إلى الأُستاذ أحمد موسى سالم ، في ذهابه إلى الرأي القائل بأنّ ذا القَرنَينِ ـ المذكور في القرآن والمُتّسم ببناء سدّ يأجوج ومأجوج ـ هو المَلِك الحميري ( شمر يرعش ) (4) ... بدافع عصبيّة عنصريّة... وليَحتكر كلّ شخصيّة عظمية لقوميّته العربيّة حتّى ولو خالف الواقع وعارضَه التأريخ .
فقد غضب الأُستاذ ( سالم ) ؛ لأنّهم قالوا بأنّه ( ذا القَرنَينِ ) فارسي أو يوناني أو رومي ، وليس عربيّاً ، وأغمض عينه عن كلّ شيء سِوى الميل بكونه عربياً من اليمن .
إنّ هذا إلاّ تعصّب مَقيت يتنافى وعصرنا الحاضر ، الذي تَبدَّى فيه كلّ شيء ، ولم يَبقَ جانب إبهام على قضايا التأريخ القديم ، كما كانت قبل اليوم .
كيف يرضى أُستاذ يعيش في عصر النور ، أن يجعل نفسه في غِطاء التعامي عن كلّ مقوّمات التحقيق المعاصر ، والتي دلّتنا على أنّ بناء السدّ ـ أَي سدّ كان : السدّ الحديدي في جبال قوقاز ، أو سور الصين ، أو سدّ مأرب ـ الذي يرجع تأريخه إلى قرون قبل الميلاد... ليجعله من بناء مَلِك عاش بعد الميلاد بقرون ...! (5)
فقد صحّ قولهم : ( حبّ الشيء يُعمي ويُصمّ ) ، والعصمة للّه .
_____________________________
(1) يقال : بَلَق السيل الأحجار بَلْقاً وبلوقاً : جرفها ، وقد كانت السيول جَرفت طرفَي سفح الجبلينِ ، فسُمّيا : البَلَقين .
(2) راجع : العرب قبل الإسلام لجرجي زيدان ، ص162 ـ 163 و169 ـ 176 .
(3) راجع : تأريخ العرب للدكتور السيد سالم ، ص54 ، ( ذو القَرنَينِ لمحمّد خير رمضان ، ص181 ) .
(4) راجع : كتابه ( قَصَص القرآن ـ في مواجهة أدب الرواية والمسرح ـ ) ، ص220 ـ 221 ، ط 1978م . ( ذو القَرنَينِ لمُحمّد خير رمضان ، ص233 ) .
(5) كان بناء سدّ مأرب حسب الكتابات المنقوشة في أنقاضه ، ما يرجع تأريخه إلى ( 610 ـ 640 ق.م ) ، ومعنى ذلك أنّه كان وقبل ( شمر يرعش ) بحوالي ( 915 ) سنة .
وقبل ( تُبّع الأكبر ) بحوالي ( 960 ) سنة .
وقبل ( المَلِك الصعب ـ ذي القَرنَينِ عندهم ) بحوالي 940 سنة .
ومنه يتّضح عدم مشاركة أي واحد من الملوك الثلاثة في بناء سدّ مأرب ، مفاهيم جغرافيّة ، ص215 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|