أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016
1995
التاريخ: 5-9-2016
2262
التاريخ: 15-9-2016
2691
التاريخ: 9-9-2020
1322
|
اسمه :
الفيض بن المختار الجعفي، الكوفي(... ـ كان حيّاً بعد 148هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " الفيض بن المختار الجعفي : كوفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن عليهم السلام ، ثقة ، عين " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " الفيض ابن المختار الجعفي ، مولاهم ، كوفي " .
ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) .
ـ عده الشيخ المفيد من رواة النص على موسى بن جعفر عليه السلام ، من شيوخ أصحاب أبي عبدالله عليه السلام ، وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين . الارشاد.
ـ ذكر ابن شهر آشوب قريبا من ذلك . المناقب .
نبذه من حياته :
من ثقات أصحاب الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- الفقهاء الصالحين، وخاصّته وبطانته. وهو أوّل من سمع منه نصّه على ابنه موسى الكاظم – (عليه السّلام)- بالإمامة من بعده. ثم إن الكشي ذكر روايتين في ترجمة الفيض بن المختار ، فقال : " حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن مسعود ، قال : حدثني أحمد بن المنصور الخزاعي ، عن أحمد بن الفضل الخزاعي ، عن ابن أبي عمير ، قال : حدثنا حماد بن عيسى ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فأتاه كتاب عبدالسلام بن عبدالرحمان بن نعيم ، وكتاب الفيض بن المختار ، وسليمان بن خالد ، يخبرونه أن الكوفة شاغرة برجلها ، وأنه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها ، فلما قرأ كتابهم رمى به ، ثم قال : ما أنا لهؤلاء بإمام ، أما علموا أن صاحبهم السفياني ! " .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية ضعيفة بعبد الحميد بن أبي الديلم .
وقال الكشي بعد ذلك : " وإن الفيض أول من سمع عن أبي عبدالله عليه السلام نصه على ابنه موسى بن جعفر . جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي نجيح ، عن الفيض بن المختار ، وعنه ، عن علي بن إسماعيل ، عن أبي نجيح ، عن الفيض ، قال : قلت لابي عبدالله : جعلت فداك ، ما تقول في الارض ، أتقبلها من السلطان ثم أؤاجرها آخرين على أن ما أخرج الله منها من شيء ، كان من ذلك النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر ؟ قال : لا بأس ، قال له إسماعيل ابنه : يا أبه لم تحفظ ! قال : فقال : يا بني أو ليس كذلك أعامل أكرتي ؟ إن كثيرا ما أقول ألزمني فلا تفعل ، فقام إسماعيل ، فقلت : جعلت فداك ، وما على إسماعيل ألا يلزمك إذا كنت أفضت إليه الاشياء من بعدك كما أفضت إليك بعد أبيك ، قال : فقال : يا فيض إن إسماعيل ليس كأنا من أبي ، قلت : جعلت فداك ، فقد كنا لانشك أن الرجال ينحط إليه من بعدك ، وقد قلت فيه ما قلت ، فإن كان ما تخاف وأسأل الله العافية ، مالي من ؟ قال : فأمسك عني ، ، فقبلت ركبتيه ، وقلت : إرحم سيدي ، فإنما هي النار ، إني والله لو طمعت أن أموت قبلك لما باليت ، ولكني أخاف البقاء بعدك ، فقال لي : مكانك ، ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه ، فدخل ثم مكث قليلا ، ثم صاح : يا فيض ادخل ، فدخلت فإذا هو في المسجد قد صلى فيه وانحرف عن القبلة ، فجلست بين يديه فدخل إليه أبو الحسن ، وهو يومئذ خماسي وفي يده درة ، فأقعده على فخذه ، فقال له : بأبي أنت وأمي ، ما هذه المخفقة بيدك ؟ قال : مررت بعلي أخي وهي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : يا فيض إن رسول الله أفيضت إليه صحف إبراهيم وموسى ( ع ) فأتمن عليها رسول الله عليا ، وأتمن عليها علي الحسن ، وأتمن عليها الحسن الحسين ، وأتمن عليها الحسين علي بن الحسين ، وأتمن عليها علي بن الحسين محمد ابن علي ، وأتمنني عليها أبي ، وكانت عندي ولقد أتمنت عليها ابني هذا على حداثته وهي عنده ، فعرفت ما أراد ، فقلت له : جعلت فداك زدني ، قال : يا فيض إن أبي كان إذا أراد ألا ترد له دعوة أقعدني على يمينه فدعا فأمنت فلا ترد له دعوة ، كذلك أصنع بابني هذا ، ولقد ذكرناك أمس بالموقف فذكرناك بخير ، فقلت له : يا سيدي زدني ، قال : يا فيض إن أبي كان إذا سافر وأنا معه ، فنعس وهو على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته فوسدته ذراعي الميل والميلين حتى يقضي وطره من النوم ، وكذلك يصنع بي ابني هذا ، قال : قلت : جعلت فداك زدني ، قال : إني لأجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف ، قلت : يا سيدي زدني ، قال : هو صاحبك الذي سألت عنه فأقر له بحقه ، فقمت حتى قبلت رأسه ودعوت الله له ، فقال أبوعبدالله ( ع ) : أما إنه لم يؤذن له في أمرك منك ، قلت : جعلت فداك أخبر به أحدا ؟ قال : نعم أهلك وولدك ورفقاك ، وكان معي أهلي وولدي ويونس بن ظبيان من رفقائي ، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك كثيرا ، وقال يونس : لا والله حتى أسمع ذلك منه ، وكانت فيه عجلة ، فخرج فاتبعته ، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبدالله ( ع ) قد سبقني ، وقال الامر كما قال لك الفيض ، قال : سمعت وأطعت " .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية أيضا ضعيفة بأبي نجيح ، فإنه مجهول . وهذه الرواية رواها النعماني بأدنى اختلاف ، عن محمد بن همام
أثاره :
صنّف كتاباً في الحديث رواه عنه ابنه جعفر.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9484، وموسوعة طبقات الفقهاء ج452/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|