المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24



الفيض بن المختار  
  
2579   02:31 مساءاً   التاريخ: 6-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 1995
التاريخ: 5-9-2016 2262
التاريخ: 15-9-2016 2691
التاريخ: 9-9-2020 1322

اسمه :

الفيض بن المختار الجعفي، الكوفي(... ـ كان حيّاً بعد 148هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الفيض بن المختار الجعفي : كوفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن عليهم السلام ، ثقة ، عين " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام)  ، قائلا : " الفيض ابن المختار الجعفي ، مولاهم ، كوفي " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) .

ـ عده الشيخ المفيد من رواة النص على موسى بن جعفر عليه السلام ، من شيوخ أصحاب أبي عبدالله عليه السلام ، وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين . الارشاد.

ـ ذكر ابن شهر آشوب قريبا من ذلك . المناقب .

نبذه من حياته :

 من ثقات أصحاب الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- الفقهاء الصالحين، وخاصّته وبطانته. وهو أوّل من سمع منه نصّه على ابنه موسى الكاظم – (عليه السّلام)- بالإمامة من بعده. ثم إن الكشي ذكر روايتين في ترجمة الفيض بن المختار ، فقال : " حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن مسعود ، قال : حدثني أحمد بن المنصور الخزاعي ، عن أحمد بن الفضل الخزاعي ، عن ابن أبي عمير ، قال : حدثنا حماد بن عيسى ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فأتاه كتاب عبدالسلام بن عبدالرحمان بن نعيم ، وكتاب الفيض بن المختار ، وسليمان بن خالد ، يخبرونه أن الكوفة شاغرة برجلها ، وأنه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها ، فلما قرأ كتابهم رمى به ، ثم قال : ما أنا لهؤلاء بإمام ، أما علموا أن صاحبهم السفياني ! " .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية ضعيفة بعبد الحميد بن أبي الديلم .

وقال الكشي بعد ذلك : " وإن الفيض أول من سمع عن أبي عبدالله عليه السلام نصه على ابنه موسى بن جعفر . جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي نجيح ، عن الفيض بن المختار ، وعنه ، عن علي بن إسماعيل ، عن أبي نجيح ، عن الفيض ، قال : قلت لابي عبدالله : جعلت فداك ، ما تقول في الارض ، أتقبلها من السلطان ثم أؤاجرها آخرين على أن ما أخرج الله منها من شيء ، كان من ذلك النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر ؟ قال : لا بأس ، قال له إسماعيل ابنه : يا أبه لم تحفظ ! قال : فقال : يا بني أو ليس كذلك أعامل أكرتي ؟ إن كثيرا ما أقول ألزمني فلا تفعل ، فقام إسماعيل ، فقلت : جعلت فداك ، وما على إسماعيل ألا يلزمك إذا كنت أفضت إليه الاشياء من بعدك كما أفضت إليك بعد أبيك ، قال : فقال : يا فيض إن إسماعيل ليس كأنا من أبي ، قلت : جعلت فداك ، فقد كنا لانشك أن الرجال ينحط إليه من بعدك ، وقد قلت فيه ما قلت ، فإن كان ما تخاف وأسأل الله العافية ، مالي من ؟ قال : فأمسك عني ، ، فقبلت ركبتيه ، وقلت : إرحم سيدي ، فإنما هي النار ، إني والله لو طمعت أن أموت قبلك لما باليت ، ولكني أخاف البقاء بعدك ، فقال لي : مكانك ، ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه ، فدخل ثم مكث قليلا ، ثم صاح : يا فيض ادخل ، فدخلت فإذا هو في المسجد قد صلى فيه وانحرف عن القبلة ، فجلست بين يديه فدخل إليه أبو الحسن ، وهو يومئذ خماسي وفي يده درة ، فأقعده على فخذه ، فقال له : بأبي أنت وأمي ، ما هذه المخفقة بيدك ؟ قال : مررت بعلي أخي وهي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : يا فيض إن رسول الله أفيضت إليه صحف إبراهيم وموسى ( ع ) فأتمن عليها رسول الله عليا ، وأتمن عليها علي الحسن ، وأتمن عليها الحسن الحسين ، وأتمن عليها الحسين علي بن الحسين ، وأتمن عليها علي بن الحسين محمد ابن علي ، وأتمنني عليها أبي ، وكانت عندي ولقد أتمنت عليها ابني هذا على حداثته وهي عنده ، فعرفت ما أراد ، فقلت له : جعلت فداك زدني ، قال : يا فيض إن أبي كان إذا أراد ألا ترد له دعوة أقعدني على يمينه فدعا فأمنت فلا ترد له دعوة ، كذلك أصنع بابني هذا ، ولقد ذكرناك أمس بالموقف فذكرناك بخير ، فقلت له : يا سيدي زدني ، قال : يا فيض إن أبي كان إذا سافر وأنا معه ، فنعس وهو على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته فوسدته ذراعي الميل والميلين حتى يقضي وطره من النوم ، وكذلك يصنع بي ابني هذا ، قال : قلت : جعلت فداك زدني ، قال : إني لأجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف ، قلت : يا سيدي زدني ، قال : هو صاحبك الذي سألت عنه فأقر له بحقه ، فقمت حتى قبلت رأسه ودعوت الله له ، فقال أبوعبدالله ( ع ) : أما إنه لم يؤذن له في أمرك منك ، قلت : جعلت فداك أخبر به أحدا ؟ قال : نعم أهلك وولدك ورفقاك ، وكان معي أهلي وولدي ويونس بن ظبيان من رفقائي ، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك كثيرا ، وقال يونس : لا والله حتى أسمع ذلك منه ، وكانت فيه عجلة ، فخرج فاتبعته ، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبدالله ( ع ) قد سبقني ، وقال الامر كما قال لك الفيض ، قال : سمعت وأطعت " .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية أيضا ضعيفة بأبي نجيح ، فإنه مجهول . وهذه الرواية رواها النعماني بأدنى اختلاف ، عن محمد بن همام

أثاره :

صنّف كتاباً في الحديث رواه عنه ابنه جعفر.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9484، وموسوعة طبقات الفقهاء ج452/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)