المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

التخطيط الأمني
29-7-2016
المهارة الشخصية للمعلمة الناجحة
13-2-2022
أيون غير متجانس hetero ion
23-2-2020
الكرينم (Crinum asiaticum)
2024-08-19
[دور العرافة في المجتمع الكوفي]
6-4-2016
مشاكل اختيار الزوج [المشاكل التي تواجه كل شاب]
23-9-2020


ظريف بن ناصح  
  
1991   10:46 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2017 2080
التاريخ: 5-9-2017 1939
التاريخ: 7-6-2017 1785
التاريخ: 15-9-2016 2290

اسمه :

ظريف بن ناصح الفقيه المحدّث الثقة، أبو الحسن الكوفي، ثم البغدادي، صاحب كتاب «الديات». أصله من الكوفة، ونشأ ببغداد. قال السيد الخوئي : وتقدمت له روايات ، بعنوان ظريف ، وبعنوان ظريف أبو  الحسن ، وبعنوان ظريف الاكفاني ، وقد روى بعنوان ظريف بياع الاكفان أيضا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وروى عن عثمان بن عيسى(... ـ كان حيّاً قبل 183 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " ظريف بن ناصح ، أصله كوفي ، نشأ ببغداد ، وكان ثقة في حديثه ، صدوقا ، له كتب منها كتاب الديات ، رواه عدة من أصحابنا ، أخبرنا عدة من أصحابنا " .

ـ قال الشيخ: " ظريف بن ناصح ، له كتاب الديات ، أخبرنا به الشيخ المفيد أبوعبدالله رحمه الله ، عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن ابن الوليد ، وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ، قائلا : " ظريف بن

نبذه من حياته :

كان ثقة في حديثه، صدوقاً، أخذ العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ، وروى عنه، ووقع في اسناد عدة من الروايات، ، وقول النجاشي «أصله كوفي، نشأ ببغداد»، فلا يمكن أن يقال إنّه نشأ ببغداد مع عدّه من أصحاب الباقر - عليه السّلام- (المتوفى 114 هـ)، فقد شرع في بناء بغداد سنة (145 هـ)، وهذا يعني انّ المترجم له كان على أعتاب الشيخوخة على أقل تقدير يوم تمّ بناؤها. وطريق الشيخ إلى كتابه الديات صحيح ، وإن كان فيه ابن أبي جيد ، فإنه ثقة على الاظهر . أثاره:

له كتب منها: كتاب «الحدود» وكتاب «النوادر»، الحلال والحرام، وكتاب «الديات» وهو رواية طويلة عن أمير المؤمنين - عليه السّلام- تتضمن أحكام دية جوارح الانسان ومفاصله ودية النطفة والعلقة والمضغة والعظام والنفس، وكان - عليه السّلام- يأمر عماله بذلك، وقد ذكر الصدوق ـ قدّس سرّه ـ هذه الرواية بطولها  وذكرها ثقة الاِسلام الكليني متفرقة في أبواب متعددة  ورواها أيضاً ـ بإسناده إلى ظريف ـ الفقيه يحيى بن سعيد الحلي (601 ـ 690هـ) في «الجامع للشرائع» ص 605 . *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 6040، وموسوعة طبقات الفقهاء ج282/2




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)