المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أهمية الصناعة
10-10-2019
الفرق بين التشبيه والاستعارة
6-2-2022
التخطيط
2023-03-14
تردد تطفير Mutation Frequency
12-11-2015
Fungal Cells
20-10-2016
تبليغ الرسول القرآن بمكّة والنظام الّذي سنّه لإقرائه
10-10-2014


الحارث بن المغيرة  
  
2256   06:18 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2020 2474
التاريخ: 7-9-2016 2204
التاريخ: 5-9-2016 1766
التاريخ: 14-8-2017 2480

اسمه :

الحارث بن المغيرة النَّصْريّ ، من بني نصر بن معاوية ، العالم الجليل أبو عليّ البصريّ ( . . كان حياً بعد 148 هـ ).وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : قد وقع بعنوان الحارث بن المغيرة في إسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء أربعين موردا ، وفي جميع ذلك روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إلا في مورد واحد روى فيه عن الاصبغ بن نباتة .

ووقع بعنوان الحارث بن المغيرة النصري في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا . وتأتي له روايات بعنوان الحارث النصري .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " حارث بن المغيرة النصري ، من بني نصر بن معاوية ، بصري ، روى عن أبي جعفر ، وجعفر ، وموسى بن جعفر ، وزيد بن علي ، ( عليهم السلام ) ، ثقة ثقة.

ـ قال الشيخ الطوسي  في رجاله في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) : يكني أبا علي ، من بني نصر بن معاوية  . وفي أصحاب الصادق ( عليه السلام ): أبو علي ، أسند عنه ، بياع الزطي  .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، وقال : كوفي .

نبذه من حياته :

عاصر ثلاثة من الأَئمّة : الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام - ، وروى عنهم ، وعن زيد  بن عليّ أخي الباقر ، والأصبغ بن نباتة . وروى له أصحاب الكتب الأَربعة جملة من الروايات تبلغ زهاء ستة وخمسين مورداً ، رواها جميعها إلَّا مورداً واحداً عن الباقر والصادق (عليهما السّلام).وكان جليل القدر ، كبير الشأن ، رفيع المنزلة ، شهدت بذلك عدّة روايات منها قول الصادق - عليه السّلام لجماعة منهم يونس بن يعقوب : أما لكم من مفزع ، أما لكم من مستراح تستريحون إليه ، ما يمنعكم من الحارث بن مغيرة النصري ؟ على أنّ يونس بن يعقوب كان من ذوي الدرجات الرفيعة ، ومع علوّ شأنه أمره الصادق بالرجوع إلى الحارث . ونسب ابن داود إلى الكشي تضعيفه ، في ترجمة من القسم الاول ، وفي فصل ذكر جماعة أطلق عليهم الضعف ، وهو سهو منه ، قدس سره جزما . نعم في روضة الكافي: عده من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة ، قال : قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) : لآخذن البريء منكم ، بذنب السقيم ولم لا أفعل ؟ ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني ، فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول : هؤلاء شر من هذا ، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم كان أبر بكم وبي . لكن سند الرواية ضعيف بسهل ، على أنه في ذلك دلالة على نزاهة الحارث في نفسه وقد أرشده الامام ( عليه السلام ) إلى أن يترك المجالسة مع العاصين لئلا يؤاخذ بأعمالهم . وقريب من هذه الرواية ، رواية سهل الثانية في الروضة 169 ، وهي أيضا ضعيفة بسهل وبخطاب بن محمد . وطريق الشيخ إليه صحيح . وطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه عن أبيه ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن يونس بن عبدالرحمان ، ومحمد بن أبي عمير ، جميعا ، عن الحارث بن المغيرة النصري . والطريق ضعيف بمحمد بن علي .

أثارهُ :

وصنّف كتاباً رواه عنه صفوان بن يحيى.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

/*ينظر معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2522،وموسوعة طبقات الفقهاء ج107/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)