أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017
1610
التاريخ: 22-7-2017
1746
التاريخ: 10-9-2016
1680
التاريخ: 23-1-2018
1716
|
الحكم بن عُتَيْبَة الكندي بالولاء ، أبو محمد ، ويقال أبو عبد اللَّه الكوفي ( 47 - 115 ، - 114 هـ ). مولده سنة سبع وأربعين ، وقيل غير ذلك .
أقوال العلماء فيه :
روايات وأقوال علماء الأمامية فقد اختلفت فيه .
ـ قال السيد محسن العاملي : والذي يتحصل من الجمع بين الروايات وأقوال العلماء أنّه كان زيدياً وهو منشأ القول بتشيّعه ، بَترياً من القائلين بإمامة علي مع إمامة الشيخين وهو منشأ القول بأنّه كان من العامّة ومن فقهائهم ، وأنّه يصاحب الباقر ويجالس أصحابه وله محبة وميل لأهل البيت .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب السجاد (عليه السلام) .وعده في أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا : الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي الكندي مولى الشموس بن عمرو الكندي. وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي الكندي : مولى زيدي بتري.
ـ عده البرقي في أصحاب السجاد والباقر (عليهما السلام) .
ـ عده الكشي في البترية بعد ما رواه بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ، ما أعز الله بهم دينا .
ـ عُدّه الشيخ السبحاني في أصحاب علي بن الحسين زين العابدين ، ومحمد الباقر ، وجعفر الصادق(عليهم السّلام) ، وحدّث عنهم .
نبذه من حياته :
وكان فقيهاً ، كثير الحديث . وله في الكتب الأَربعة عند الأمامية أربعة وعشرين مورداً من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - . أخرج أبو نعيم بسنده عن عبد اللَّه بن عطاء ، قال : ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علماً منهم عند أبي جعفر ، لقد رأيت الحكم عنده كأنّه متعلَّم . روى الكشي في ذمه روايات كثيرة منها:
ما ذكره في ترجمة الحكم نفس ( 85 ) قال : حدثني أبو الحسن ، وأبو إسحاق ، حمدويه ، وإبراهيم إبنا نصير ، قالا : حدثنا الحسن بن موسى الخشاب الكوفي ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن عيسى بن أبي منصور وأبي اسامة ، ويعقوب الاحمر ، قالوا : كنا جلوسا عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل زرارة بن أعين ، فقال له : إن الحكم بن عتيبة ، روى عن أبيك أنه قال له : صل المغرب ، دون المزدلفة ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام بأيمان ثلاثة : ما قال أبي هذا قط ، كذب الحكم بن عتيبة على أبي . قال : فخرج زرارة وهو يقول : ما أرى الحكم كذب على أبيه .
عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا أتجوز ؟ قال : لا . فقلت : إن الحكم بن عتيبة ، يزعم أنها تجوز ! فقال : أللهم لا تغفر ذنبه ، قال الله للحكم : إنه لذكر لك ولقومك ، فليذهب الحكم يمينا وشمالا ، فو الله لا يوجد العلم ، إلا في أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام .
ثم قال : وحكي عن علي بن الحسن بن فضال ، أنه قال : كان الحكم من فقهاء العامة ، وكان استاذ زرارة ، وحمران ، والطيار ، قبل أن يروا هذا الامر ، وقيل إنه كان مرجئا .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية رواها الكليني أيضا في الكافي بإسناده عن أبي وفيهما ما قال الله عزوجل للحكم بن عتيبة : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) ، وما في الكافي ، هو الصحيح وقد سقطت كلمة النفي في نسخة الكشي .
ومنها : ما ذكره في ترجمة كثير النوا عن علي بن الحسن بالإسناد السابق ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر ، عليه السلام ، يقول : إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النوا وأبا المقدام والتمار ( يعني سالما ) أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء ، وإنهم ممن قال الله عزوجل : ( ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين ) .
قال السيد الخوئي : لا شبهة في ذم الرجل ، وانحرافه عن أبى جعفر عليه السلام ، لكنه مع ذلك حكم الشيخ النورى بوثاقته في النقل لرواية الاجلة عنه ، ولكنك قد عرفت فيما تقدم أنه لا دلالة في ذلك ، فالرجل لا يعتد بروايته .
وفاته :
توفّي الحكم بالكوفة سنة خمس عشرة وقيل : - أربع عشرة ومائة *.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر :معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3875،وموسوعة طبقات الفقهاء ج156/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|