أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016
1581
التاريخ: 22-9-2020
1727
التاريخ: 30-9-2020
3102
التاريخ: 31-10-2017
1564
|
اسمه :
الحسن بن صالح ابن حيّ الهمداني الثوري ، الفقيه المتكلَّم أبو عبد اللَّه الكوفي . مولده في سنة مائة ( 100 - 168 ، - 169 هـ ). وقد ورده في بعض الروايات بعنوان: الحسين بن صالح = الحسن بن صالح بن محمد الهمداني =الحسن بن صالح الثوري =الحسن بن صالح بن حي .
أقوال العلماء فيه:
ـ عُده الشيخ السبحاني من أصحاب الإمامين : محمد الباقر وجعفر الصادق - عليهما السّلام ، وروى عنهما ،عُدّه أيضاً من أصحاب الإمام الكاظم - عليه السّلام .
ـ عده الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) : " الحسن بن صالح بن حي أبوعبدالله الثوري ، الهمداني ، أسند عنه " .
ـ قال السيد الخوئي : الظاهر اتحاد هذا سابقه ، وذلك لبعد أن لا يتعرض النجاشي له ، مع تعرض الشيخ له ، واهتمام النجاشي بذكر أرباب الكتب ، على أن الاحول لو كان غير ابن حي ، وله كتاب لذكرت ولا أقل رواية واحدة عنه مع أنها غير موجودة . فبذلك يثبت أن الاحول هو ابن حي بعينه ، ذكره الشيخ بنسبه ، وذكره النجاشي بلقبه ، وإن كان يبعده ، أن العباس بن معروف الذي هو راو لكتاب الاحول مع كثرة روايته لم يرو عنه ولا رواية واحدة . ثم إن الظاهر اتحاد ابن حي مع ما ذكره الشيخ من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) أيضا ، فإن موت ابن حي على ما عن ابن النديم كان سنة 168 .
نبذه من حياته :
وكان فقيهاً ، محدّثاً ، عابداً ، من كبار الشيعة الزيدية . وقد طعن فيه جماعة لما كان يراه من الخروج بالسيف على أئمة الجور ، ولتركه الجمعة ، فأمّا الخروج بالسيف فأجاب عنه ابن حجر بقوله : « وهذا مذهب للسلف قديم ، لكن استقر الامر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه ، ففي وقعة الحرَّة ، ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبّر ، وبمثل هذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته . . » . قال السيد محسن العاملي في تعقيبه على كلام ابن حجر : واستقرار الامر على ترك ذلك لا يفهم له معنى ، فلو استقر الامر على ترك واجب لم يسقط وجوبه وكان تاركوه مأثومين ، وإذا كان أهل وقعة الحرّة لم ينجحوا لمخامرة بعضهم أو لغير ذلك لم يسوّغ ذلك للناس أن يستقرّ أمرهم على ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة الظلم . وقد تعرض له الكشي عند بيان الفرقة البترية بعد ترجمة أبي الضبار وقال : " حدثني سعد بن جناح ( صباح ) الكشي ، قال : حدثنا علي بن محمد ، عن أبي عمرو سعد الجلاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ، ما أعز الله بهم دنيا . والبترية : هم أصحاب كثير النوا ، والحسن بن صالح بن حيي ، وسالم بن أبي حفصة ، والحكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل ، وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي ( عليه السلام ) ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما إمامتهما ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير ، وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب ، يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عند خروجه الامامة " . وقع الحسن بن صالح بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات ، تبلغ ثلاثة وثلاثين موردا . فقد روى عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في مورد واحد ، وروى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وروى عن شهاب بن عبد ربه أيضا في مورد واحد . ووقع بعنوان الحسن بن صالح الثوري في إسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا . فقد روى عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في مورد واحد ، وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في بقية الموارد .
أثارهُ:
وللحسن بن صالح كتب منها : التوحيد ، إمامة ولد علي من فاطمة ، والجامع في الفقه . وله أصل لا يرويه عنه الحسن بن محبوب .
وفاته :
توفي الحسن بن صالح بالكوفة سنة ثمان ، وقيل - تسع وستين ومائة ، وكان اختفاؤه مع عيسى بن زيد بن علي بن الحسين - عليه السّلام في موضع واحد سبع سنين ، والمهدي العباسي جادٌّ في طلبهما .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2882،وموسوعة طبقات الفقهاء ج129/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|