المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



إسماعيل بن عبد الخالق  
  
2227   06:02 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 2174
التاريخ: 20-12-2017 2063
التاريخ: 26/12/2022 1577
التاريخ: 17-10-2017 1829

اسمه:

إسماعيل بن عبد الخالق ابن عبد ربّه بن أبي ميمونة الأسدي بالولاء ، الكوفي ( . . كان حياً قبل 183 هـ ). وقع بعنوان إسماعيل بن عبدالخالق في إسناد عدة من الروايات ، تزيد على أربعين موردا . وروى بعنوان إسماعيل بن عبدالخالق أخي شهاب بن عبد ربه  ، إلا أن فيه : إسماعيل بن عبدالخالق بن أخي شهاب بن عبد ربه . وكلا التعبيرين صحيح .وروى بعنوان إسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربه ، عن أبي عبدالله عليه السلام

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " إسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربه بن أبي ميمونة بن يسار ، مولى بني أسد ، وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه من فقهائنا ، وهو من بيت الشيعة ، عمومته : شهاب ، و عبدالرحيم ، ووهب ، وأبوه عبدالخالق ، كلهم ثقات ، روى ( رووا ) عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وإسماعيل نفسه ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن (عليهما السلام ).،

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله : في أصحاب السجاد (عليه السلام ) : " إسماعيل بن عبدالخالق لحقه ، وعاش إلى أيام أبي عبدالله (عليه السلام) " ، وذكره في أصحاب الباقر عليه السلام  مع توصيفه بالجعفي ، وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) مع توصيفه بالأسدي .

ـ ذكره البرقي في أصحاب السجاد عليه السلام ، من غير توصيف ، وقال في أصحاب الصادق عليه السلام : " إسماعيل بن عبدالخالق الجعفي ، كوفي " .

نبذه من حياته:

وهو من أسرة علمية مشهورة بالولاء للأَئمّة الطاهرين - عليهم السّلام عنهما  وكان أحد وجوه رجال الشيعة ، فقيهاً ، محدّثاً ، ثقة ، خيّراً ، فاضلًا .أخذ الفقه والحديث عن الامامين أبي عبد اللَّه الصادق وأبي الحسن الكاظم (عليهما السّلام ) ، ووهب عن الامامين الباقر والصادق - عليهما السّلام ، وكانوا كلَّهم ثقات . وللشيخ إليه طريقان ، أحدهما صحيح ، والآخر ضعيف بأبي طالب الانباري ، وبأبي محمد القاسم بن إسماعيل القرشي .

بقي هنا شيء وهو : أن المستفاد من كلام النجاشي : أن والد إسماعيل ، أو هو وعمومته ، رووا عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام . وأما إسماعيل نفسه ، فروى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام . وهذا لا يجتمع مع ما ذكره البرقي والشيخ ، من كون إسماعيل من أصحاب السجاد عليه السلام ، وما ذكره الشيخ ، من أنه من أصحاب الباقر عليه السلام ، وأنه عاش إلى أيام أبي عبدالله عليه السلام . اللهم إلا أن يقال إن إسماعيل بن عبدالخالق الجعفي الذي هو من أصحاب الباقر عليه السلام ، غير إسماعيل بن عبدالخالق الاسدي الذي روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام . وهذا غير بعيد .

أثارهُ :

ولإسماعيل كتاب يرويه عنه جماعة منهم محمد بن خالد البرقي، والقاسم بن إسماعيل القرشي *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1372، وموسوعة طبقات الفقهاء ج67/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)