المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الحد من انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية داخل المنشآت الصحية
23-3-2016
البعد التاريخي لنشأة التخطيط الحضري
2023-03-16
تفاح الكاشو (الكاجو)
2023-09-24
مراءاة الناس
2024-05-09
Vowels commA
2024-04-30
الإحسان للآخرين
21-11-2021


محمد بن عذافر  
  
2165   05:08 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 2034
التاريخ: 9-6-2017 1818
التاريخ: 7-9-2016 1715
التاريخ: 6-9-2016 2524

اسمه :

محمد بن عذافر ابن عيسى  بن أفلح الخزاعيّ بالولاء، الصيرفيّ، المدائنيّ. أبوه عذافر، كوفيّ(... ـ بعد 183 هـ). روى عن الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- ، ويكنى أبا محمد. أمّا محمد بن عذافر فكان من أصحاب الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وعمّر إلى أيام الاِمام الرضا - عليه السّلام- .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) وعده ثانيا من اصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " محمد بن عذافر الصيرفي " . وعده في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا ، وقال : " محمد بن عذافر : له كتاب ، ثقة " .

ـ عد البرقي محمد بن عذافر الصيرفي ، في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) .

ـ قال النجاشي : " محمد بن عذافر بن عيسى الصير في المدائني : ثقة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، وعمر إلى أيام الرضا عليه السلام ، ومات وله ثلاث وتسعون سنة ، له كتاب تختلف الرواة عنه فيه .

نبذه من حياته :

وروى عن الصادق - عليه السّلام- وعن جماعة من أصحاب الاَئمة - عليهم السّلام- منهم: أبوه عذافر وذكر أبو العباس النجاشي روايته عن الاِمام الكاظم - عليه السّلام- . بزيع وأكثر عنه، ومحمد بن عمر بن يزيد، وآخرون. ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ واحداً وتسعين مورداً في الكتب الاَربعة. عاش ثلاثاً وتسعين سنة. روى الكليني بسنده عن محمد بن عذافر عن بعض أصحابه عن محمد بن مسلم وأبي حمزة عن أبي عبد اللّه عن أبيه - عليهما السّلام- قال: قال لي أبي، علي بن الحسين ـ صلوات اللّه عليهما ـ: يا بُنيّ انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، فقلت: يا أبت من هم عرّفنيهم؟ قال: إياك ومصاحبة الكذاب فإنّه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب، وإياك ومصاحبة الفاسق فإنّه بائعك بأكلة أو أقلّ من ذلك، وإياك ومصاحبة البخيل فإنّه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصاحبة الاَحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب اللّه عزّ وجلّ في ثلاثة مواضع، قال اللّه عزّ وجلّ: "فَهل عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُم أنْ تُفسِدوا في الاَرضِ وتُقَطِّعوا أَرحامَكُمْ * أُولئِكَ الّذينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ فَأَصَمَّهُمْ وأعمى أبْصارَهُمْ" وقال عزّ وجلّ: "الّذين يَنْقُضونَ عَهْدَ اللّه مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعونَ ما أمَرَ اللّه بِهِ أنْ يُوصَلَ  ويُفْسِدونَ في الاَرضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدّارِ" وقال في البقرة: "الذينَ يَنْقُضونَ عَهْدَ اللّه مِنْ بَعَدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَر اللّهُ بِهِ أنْ يُوصَلَ ويُفسِدُونَ في الاَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ"  .أخبرنا محمد بن جعفر ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن أحمد بن الحسن ، عن عباد بن ثابت ، عن أبي مريم عبدالغفار بن القاسم ، عن عذافر الصير في ، قال : كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر عليه السلام فجعل يسأله ، وكان أبو جعفر له مكرما ، فاختلفا في شيء ، فقال أبو جعفر : يا بني قم فأخرج كتاب علي ، فأخرج كتابا مدورجا عظيما ، ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة ، فقال أبو جعفر : هذا خط علي عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأقبل على الحكم ، وقال : يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم ، يمينا وشمالا ، فو الله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام .

قال السيد الخوئي  : لا شك في اتحاد من ذكره النجاشي ومن ذكره الشيخ في الفهرست ، واختلفا في اسم جده ، ويظهر من النجاشي أنه أدرك الباقر عليه السلام وعمر إلى أيام الرضا عليه السلام ، بل روى عن الباقر أيضا ، وإن لم يذكره النجاشي في صدر عبارته ، وعليه فيتحد جميع من ذكره الشيخ في رجاله .

ثم إن ما تقدم في كلام النجاشي من جملة ( قال النجاشي ذكرناه في باب عمر ) لم يظهر له معنى متحصل ، فإن النجاشي لم يذكر عمر بن عيسى حتى يتعرض أنه أخو عذافر ، ولعل في العبارة تصحيفا ، ويؤيد ذلك ، أن الموجود في نسخة المولى القهبائي قال العياشي ، بدل ( قال النجاشي ) وكتب في هامش الكتاب ، أن ابن إدريس بدله بجملة قال النجاشي ، وقال لانه المصنف ، والله العالم .

أثاره :

صنّف كتاباً رواه عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع، وعمرو بن عثمان.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11259،ـ وموسوعة طبقات الفقهاء ج511/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)