أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
666
التاريخ: 3-07-2015
755
التاريخ: 6-08-2015
666
التاريخ: 29-3-2017
682
|
[ في أنّه تعالى لا ضد له]:
إنّه تعالى ليس له ضد, لأن الضد يقال على مساوٍ في القوة مانع في الوجود, أو عرض يتعاقبه عرض آخر في محلّه وينافيه فيه, والواجب سبحانه ليس بمساوٍ ... وليس بعرض كما يجيء, فلا يكون له ضد.
[ في أنه تعالى غير محتاج]:
إنه تعالى ليس بمحتاج, لأنه لو احتاج في ذاته أو صفاته لكان ممكناً وناقصاً, تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
[ في أنه غير متحد بغيره]:
إنه تعالى غير متحد بغيره, لأن الاتحاد عبارة عن صيرورة الشيئين واحداً موجوداً, وهو محال, لأنهما إن بقيا كما كانا فهما اثنان لا واحد, وإن عدما فلا اتحاد أيضاً بل وجد ثالثاً, فإن عدم أحدهما فلا اتحاد أيضا لعدم أحدهما ووجود الآخر.
وقول بعض النصارى باتحاده بالمسيح وأنه واحد بالذات ثلاث بالأقنومية ويعنون بالأقنوم أنه الصفة الشخصية, ويعبّرون عن هذه الأقانيم بالأب أي الذات مع الوجود, وبالابن أي الذات مع العلم, ويطلقون عليه اسم الكلمة ويخصونه بالاتحاد, وبروح القدس أي الذات مع الحياة(1), ولهم في هذا المقام اعتقادات لا حاجة إلى ذكرها لظهور بطلانها.
________________
(4) حكاه عنهم السيد المرتضى في الملخص في أصول الدين: 292, والإيجيّ في المواقف 1: 273, والطوسي في التبيان 3: 403, والعلامة في معارج الفهم: 380.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|