أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
745
التاريخ: 3-10-2014
303
التاريخ: 8-12-2018
832
التاريخ: 29-3-2017
510
|
..وفيه مسائل:
أ- إنّه ليس له مكان، وإلّا لافتقر إليه، لأنّ كلّ ذي مكان فله امتداد وبُعد وأقطار متناهية، وكلّما كان كذلك يستحيل استغناؤه عن المكان، والافتقار عليه تعالى محال، ومن هنا يعلم أنّه ليس في جهة فوق، خلافاً للكراميّة، واحتجاجهم بأ نّه أشرف الذوات، والفوق أشرف الجهات، فناسب الأشرف الأشرف، وبرفع الأيدي حال الدعاء، ضعيف، لأنّ أشرفيّة الجهة كلام خطابيّ بل شعريّ(1)، فلا يفيد علماً، مع أنّه يلزم منه مخالفة المقصود، إذ الفوقيّة أمر إضافيّ يختلف باختلاف المضاف إليه، ومع كون الأرض كرة لا يتحقّق ما ذكروه، لأنّ الفوق لقوم تحتٌ لآخرين، ورفع الأيدي ليس فيه دلالة، وإلّا لكان السجود دليلًا على تحتيّته، وهو باطل، بل هو كناية عن الطلب.
ب- إنّه ليس بجسم، ولا شيء من أجزائه، وإلّا لكان مفتقراً إلى الحيّز، ولكان إمّا متحرّكاً أو ساكناً، فيكون حادثاً، تعالى اللَّه عن ذلك.
ج- إنّه ليس حالّاً في الحيّز، وإلّا لكان مفتقراً إليه، وهو باطل.
_____________
(1) ومع تسليم كون الفوق أشرف الجهات فهو لا يستلزم اتصاف أشرف الذوات به بل إنّما يناسب أشرف الذوات الجسمانية التي يمكن اتصافها بالجهات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|