المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

A better steel
19/9/2022
التعارض بين أكثر من دليلين
9-8-2016
تعابير عن الموت والشهادة
29-4-2017
الآفة
6-1-2022
مخروط Cone
9-12-2015
CATIONIC POLYMERIZATION
25-2-2016


علي بن الريّان  
  
1255   05:50 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2017 1184
التاريخ: 30-8-2016 3487
التاريخ: 5-4-2017 1395
التاريخ: 15-9-2016 2066

اسمه :

علي بن الريّان ابن الصَّلْت الاَشعري، القمّيّ(... ـ كان حيّاً قبل 260 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " علي بن الريان بن الصلت الاشعري القمي ثقة ، له عن أبي الحسن الثالث عليه السلام نسخة ، أخبرنا أبوعبدالله بن شاذان ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عمران بن موسى ، عن علي بهذه النسخة " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الهادي (عليه السلام) ، قائلا . " علي ابن الريان بن الصلت " و ( أخرى ) في أصحاب العسكري (عليه السلام) ، قائلا : " علي بن الريان " .

ـ عده البرقي في أصحاب الهادي (عليه السلام) ، قائلا : علي بن الريان بن الصلت " .

نبذه من حياته :

عُدَّ في أصحاب الاِمام أبي الحسن الهادي - عليه السلام -  وأخذ عنه الحديث والفقه والحكمة، وروى عنه، وله عنه نسخة معروفة بـ (نسخة الهادي - عليه السلام - )، وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة العترة الطاهرة تبلغ اثنين وثلاثين مورداً ، بقي هنا أمور :

الاول : أنه قد تقدم عن الكشي في ترجمة الحسن بن سعيد بن حماد أنه أدخل علي بن الريان على الرضا عليه السلام ، وجرت الخدمة على يده ، ولكن قد ذكرنا هناك أن الصحيح ما ذكره الشيخ والبرقي من أن الداخل على الرضا عليه السلام بواسطة الحسن إنما هو علي بن مهزيار ، دون علي بن الريان .

الثاني : أن الاردبيلي حكى في جامعة رواية ابن أبي عمير ، عن علي بن الريان ، عن صيد التهذيب في نسخة ، وعن علي الزيات في نسخة أخرى موافقة لنسخة الكافي والفقيه أيضا في نسخة ، وفي نسخة ، أخرى من الفقيه علي بن رئاب ، وقال : الظاهر أنه الصواب . هذا مع أن رواية ابن أبي عمير ، عمن هو من أصحاب العسكري عليه السلام ، عن زرارة في نفسها أمر غريب .

وكيف كان ففي هامش الكافي عن بعض النسخ : علي بن رئاب ، بدل علي الزيات ، وهو الموافق لبعض نسخ الفقيه على ما مر ، ويأتي الكلام في الجزم بصحة هذه النسخة وعدمه ، في ترجمة علي بن الزيات .

الثالث : أن مقتضى ما تقدم عن الشيخ أن الصدوق روى كتاب علي بن الريان عنه بواسطة علي بن إبراهيم بن هاشم ، ولكن الصدوق ذكر في المشيخة أن الراوي لكتابة إبراهيم بن هاشم ، وعلي بن إبراهيم ، إنما رواه عنه ، ومن المحتمل أن يكون ذلك من جهة اختلاف الطريق ، فقد يروي الصدوق عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن علي بن الريان ، على ما ذكره الشيخ ، وقد يروي عن محمد بن علي ما جيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن الريان ، كما في المشيخة .

أثاره:

صنَّف كتاب «منثور الاَحاديث»، رواه عنه علي بن إبراهيم.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8142، وموسوعة طبقات الفقهاء ج3/394.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)