المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



محمد بن الحسن الصّفّار  
  
3568   12:46 مساءاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020 1859
التاريخ: 23-9-2020 2549
التاريخ: 8-6-2017 1679
التاريخ: 1-9-2016 2910

اسمه :

محمد بن الحسن بن فروخ الصفار(... ـ 290 هـ )، الاَشعري بالولاء المحدّث الكبير أبو جعفر القمّيّ، صاحب «بصائر الدرجات»، وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : محمد بن الحسن بن فروخ = محمد بن الحسن الصفار ،و قال السيد الخوئي : ويأتي له روايات كثيرة بعنوان محمد بن الحسن الصفار .

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن الحسن بن فروخ الصفار : مولى عيسى بن طلحة ابن عبيد الله بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، أبو جعفر الاعرج ، كان وجها في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحا ، قليل السقط في الرواية".

ـ قال الشيخ: " محمد بن الحسن الصفار : قمي ، له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد وزيادة ، كتاب بصائر الدرجات ، وغيره ، وله مسائل ، كتب بها إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عنه ، وأخبرنا بذلك أيضا ، جماعة ، عن ابن بابويه ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن رجاله ، إلا كتاب بصائر الدرجات ، فإنه لم يروه عنه ابن الوليد ، وأخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن الصفار " .

ـ  قال  الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب العسكري (عليه السلام): " محمد بن الحسن الصفار ، له إليه ( عليه السلام ) مسائل ، يلقب ممولة " .

ـ قال الكشي في ترجمة أبي بكر الحضرمي: " محمد بن الحسن  الصفار ، المعروف بممولة ، روى عن عبدالله بن محمد بن خالد ، وروى عنه أبو جعفر محمد بن علي بن القاسم بن أبي حمزة القمي " .

نبذه من حياته :

كان أحد وجوه المحدّثين والفقهاء، ثقة، عظيم القدر، كثير التصانيف، عُدّ من أصحاب الاِمام أبي محمد الحسن العسكري - عليه السلام - وروى عنه، وله عنه مسائل كان قد كاتبه بها ، كما وقع في إسناد كثير من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ سبعمائة وخمسة وأربعين مورداً ، بقي هنا شيء : وهو أن الشيخ الصدوق - قدس سره - قال في أماليه : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا العباس بن معروف . الحديث الاول ، من المجلس 68 .

وظاهر هذه الجمل ، أنه - قدس الله نفسه - يروي عن الصفار بلا واسطة وهو شيخه ، ولكن هذا أمر غير ممكن ، فإن الصفار مات سنة مائيتن وتسعين على ما عرفت ، والشيخ الصدوق - قدس سره - ولد بعد ثلاثمائة ، فكيف يمكن أن يروي عنه ، وإنما يروي عنه كثيرا بواسطة شيخه محمد بن الحسن بن الوليد، فقد روى عنه في المشيخة بواسطة محمد بن الحسن بن الوليد في خمسين موردا ، كما ذكر أن طريقه إليه هو محمد بن الحسن بن الوليد ، فالمظنون أن في نسختي الامالي والعلل سقطا وتحريفا .

أثاره:

للصفّار كتب كثيرة منها: الصلاة، الوضوء، الجنائز، الصيام، الحجّ، النكاح، الطلاق، العتق والتدبير والمكاتبة، التجارات، المكاسب، الصيد والذبائح، الحدود، الديات، الفرائض، المواريث، الدعاء، المزار، الردّ على الغلاة، الاَشربة، المروة، الزهد، الخمس، الزكاة، الشهادات، الملاحم، التقيّة، الموَمن، الاَيمان والنذور والكفارات، المناقب، المثالب، بصائر الدرجات، الجهاد، فضل القرآن، كتاب ما روي في شعبان، وكتاب ما روي في أولاد الاَئمّة عليهم السَّلام .

وفاته:

توفّي بقم سنة تسعين ومائتين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10532، وموسوعة طبقات الفقهاء ج492/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)