المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28



خيران الخادم الاَسباطيّ  
  
2508   04:21 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه:

خيران الخادم الاَسباطيّ(... ـ كان حياً بعد 220 هـ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: خيران مولى الرضا عليه السلام =خيران الخادم = خيران الاسباطي .

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي: خيران مولى الرضا - عليه السلام - ، له كتاب.

ـ قال الشيخ الطوسي :ثقة ، من أصحاب الهادي (عليه السلام)  .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الهادي (عليه السلام) .

نبذه من حياته :

توكّل للإمام أبي جعفر محمد الجواد - عليه السلام - ، وروى مسائل عن أبي الحسن الهادي  (عليه السلام) وقد روى كتاب خيران محمد بن عيسى العبيدي، وممّا يدل على وكالته وجلالته وعظم منزلته ما رُوي من أنّه وجّه إلى الاِمام الجواد - عليه السلام - ثمانية دراهم، وسأله عمّا يفعل بالحقوق والاَموال، فقال - عليه السلام - : إعمل في ذلك برأيك، فإنّ رأيك رأيي ومن أطاعك فقد أطاعني ،له بعض المكاتبات إلى الاِمام الهادي (عليه السلام )، وقال الكشي ـ  خيران الخادم القراطيسي : " وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه : حدثني الحسين بن محمد بن عامر ، قال : حدثني خيران الخادم القراطيسي ، قال : حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليه السلام وسألته عن بعض الخدم ، وكانت له منزلة من أبي جعفر عليه السلام فسألته أن يوصلني إليه فلما صرنا إلى المدينة ، قال لي : تهيأ فإني أريد أن أمضي إلى أبي جعفر عليه السلام ، فمضيت معه فلما أن وافينا الباب ، قال لي ساكن في حانوت فاستأذن ودخل ، فلما أبطأ علي رسوله خرجت إلى الباب فسألت عنه ، فأخبروني أنه قد خرج ومضى فبقيت متحيرا فاذا أنا كذلك إذ خرج خادم من الدار ، فقال : أنت خيران ؟

فقلت : نعم . قال لي : ادخل ، فدخلت وإذا أبو جعفر عليه السلام قائم على دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه فجاء غلام بمصلى فألقاه له فجلس ، فلا نظرت إليه لهيبته ودهشته ، فذهبت لأصعد الدكان من غير درجة فأشار إلى موضع الدرجة فصعدت وسلمت ، فرد السلام ومديده إلي فأخذتها وقبلتها ووضعتها على وجهي فأقعدني بيده ، فأمسكت يده مما داخلني من الدهش فتركها في يدي صلوات الله عليه ، فلما سكنت خليتها فسائلني ، وكان الريان بن شبيب قال لي : إن وصلت  إلى أبي جعفر عليه السلام قلت له : مولاك الريان بن شبيب يقرئك السلام ويسألك الدعاء له ولولده ، فذكرت له ذلك فدعا له ولم يدع لولده ، فأعدت عليه فدعا له ولم يدع لولده ، فأعدت عليه ثلاثا فدعا له ولم يدع لولده ، فودعته وقمت فلما مضيت نحو الباب سمعت كلامه ولم أفهم ما قال ، وخرج الخادم في اثري فقلت له : ما قال سيدي لما قمت ؟ فقال لي قال : من هذا الذي يرى أن يهدى لنفسه . هذا ولد في بلاد الشرك فلما أخرج منها صار إلى من هو شر منهم ، فلما أراد الله أن يهديه هداه . محمد بن مسعود ، قال : حدثني سليمان بن حفص عن أبي بصير ، حماد بن عبدالله القندي ، عن إبراهيم بن مهزيار ، قال : كتب إلى خيران الخادم قد جهت إليك ثمانيه دراهم ، كانت أهديت إلي من طرسوس دراهم منهم ، وكرهت أن أردها على صاحبها أو أحدث فيها حدثنا دون أمرك فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا لأعرفها إن شاء الله وأنتهي إلى أمرك . فكتب وقرأته : اقبل منهم إذا أهدي إليك دراهم أو غيرها فإن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يرد هدية على يهودي ولانصراني .

حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثني خيران الخادم قال : وجهت إلى سيدي ثمانية دراهم وذكر مثله سواء . وقال : قلت : جعلت فداك إنه ربما أتاني الرجل لك قبله الحق أو يعرف موضع الحق لك فيسألني عما يعمل به فيكون مذهبي أخذ ما يتبرع في سر ؟ قال عليه السلام : اعمل في ذلك برأيك  فإن رأيك رأيي ومن أطاعك فقد أطاعني .

قال أبو عمرو : هذا يدل على أنه كان وكيله . ولخيران ، هذا : مسائل يرويها عنه وعن أبي الحسن عليه السلام " .

قال السيد الخوئي: بعدما ثبتت وثاقة الرجل فلابد من تصديقه فيما أخبر به ، وفيه دلالة على جلالته وعظم منزلته عند الامام عليه السلام .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4362، وموسوعة طبقات الفقهاء ج240/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)