أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2015
5948
التاريخ: 6-05-2015
5384
التاريخ: 9-11-2014
5093
التاريخ: 25-09-2014
4993
|
- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ".. والشفاعة للأنبياء، والأوصياء، والمؤمنين، والملائكة..."(1).
إشارة: أ: أحياناً تكون شفاعة الشفيع مسبوقة باستشفاع المشفوع لـه؛ نظير ما جاء في بعض الأحاديث السابقة الذكر من يستشفعون عند الأنبياء، والأنبياء بدورهم يستجيبون لهذا الطلب بحسب درجته في الكمال، وفي نهاية المطاف يتولى النبي الخاتم لله مرحلة الكمال العالي منها، وفي أحيان أخرى لا تكون مسبوقة بذلك؛ في شفاعة الملائكة؛ وذلك لأن الكثير من المؤمنين الصالحين لا يتسنى لهم التحدث إلى الملائكة، فما بالك بالطالحين والعاصين. بطبيعة الحال من الممكن أن يُستشفع من تلك الذوات النورانية تحت عنوان الدعاء والطلب العام للمساعدة.
ب: الملائكة الكرام الذين يتولون كتابة جميع أعمال الجوارح والجوانح للناس هم واقفون على كل خصوصيات الأعمال التي يدونونها.
ج: إن حضورهم في مسرح الشفاعة يمتاز بالوعي البالغ وإن الغفلة أو الشهوة والغضب، التي كانت الدافع لاقتراف الذنب، تكون مشهودة لهم بشكل كامل، ولما كانت جميع أقوال الملائكة وأفعالهم مسبوقة بالإرادة والإمضاء الإلهيّين (2) فإن شفاعتهم التي تنم عن وعي، ستتوج بالقبول لا محالة.
د: من المناسب أن يكون الإنسان الواعي دائم الذكر لتلك الذوات النورانية كالذكر النوراني لأنبياء الله وأوليائه كي يشمل بدعائهم بالخير وبشفاعتهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. بحار الأنوار، ج8، ص 58.
2. {لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} (سورة الأنبياء، الآية 27).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|