المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6492 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلة الشيخوخة للنهر
2025-04-05
النقل
2025-04-05
الكهوف
2025-04-05
مرحلة النضج للنهر
2025-04-05
اثر المياه الجوفية في تشكيل ظواهر الكارست
2025-04-05
التثبيط العكسي غير التنافسي
2025-04-05

تطبيقات قرآنية على قاعدة العرض
5-05-2015
الفرق بين الظلم والهضم
20-10-2014
خلاصة تاريخية لدولة الدنمارك.
2023-11-16
Neutral hydrides of group 13 elements
28-1-2018
شعر لغالب بن عبدالله الثغري
2024-05-02
نماذج اختيار الموقع الأمثل Site Suitability Models
17-4-2022


ابن الزبير القرشي  
  
1630   03:52 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2016 1806
التاريخ: 24-8-2016 1679
التاريخ: 25-8-2016 1764
التاريخ: 28-9-2020 2472

اسمه:

علي بن محمد بن الزبير القرشي الاَسدي، الفقيه أبو الحسن الكوفي، نزيل بغداد، ولد سنة أربع و خمسين و مائتين(254ـ 348هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله رجال فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام).

ـ قال السيد الخوئي  : مر عن النجاشي أيضا ذكر تاريخ وفاته بسنة ( 348 ) في ترجمة أبان ابن تغلب ، كما مر عنه في ترجمة أحمد بن عبدالواحد ، المعروف بابن عبدون ، تكنيته بأبي الحسن ، حيث قال : " وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي ، المعروف بابن الزبير وكان علوا في الوقت " ( إنتهى ) .

 

نبذه من حياته :

 كان عالماً، محدثاً، أديباً، جمّاعاً للكتب، مليح الكتابة، وكان من جلّة أصحاب ثعلب. وروى عن: أحمد بن عمر بن كيسبة، وعلي بن الحسن بن فضال وأكثر عنه، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك الاَودي، وعبد الرحمان بن إبراهيم المستملي، وعلي بن العباس المقانعي  وغيرهم، و روى أكثر أُصول علماء الشيعة و كثيراً من كتبهم، منها كتب علي بن الحسن بن فضال التي بلغت ـ فيما قيل ـ ثلاثين كتاباً، منها: الوضوء، الصلاة، الزكاة، الصوم، الوصايا، الخمس، النكاح، الطلاق، رواها ابن الزبير سماعاً وإجازة عنه، روى له الشيخ الطوسي في «تهذيب الاَحكام»، و«الاستبصار» جملة من روايات فقه أهل البيت - عليهم السلام - ، بلغت نحو ثمانين مورداً.

بقي الكلام في وثاقة الرجل وعدمها ، قد يقال : إنه ثقة ، ويستدل على ذلك بوجهين:

 الاول : أنه من مشايخ الاجازة ، وقد روى الشيخ عنه أكثر الاصول بواسطة أحمد بن عبدون .

ويرده أنه لم يقم دليل على وثاقة كل من يكون شيخ إجازة ، إذ لا فرق بين أن يروي أحد عن آخر رواية أو روايتين وبين أن يروي عنه أصلا من الاصول أو كتابا من الكتب .

الثاني : أن قول النجاشي وكان علوا في الوقت يدل على وثاقته ، فعن السيد الداماد أن معنى هذه الجملة أنه كان في غاية الفضل والعلم والثقة والجلالة في وقته وأوانه .

ويدفعه أن معنى هذه الجملة ليس كما ذكر ، فقد ذكر النجاشي هذه الجملة في إسحاق بن الحسن بن بكران مع طعنه فيه بأنه ضعيف في مذهبه ، وأنه رآه بالكوفة وكان في هذا الوقت غلوا فلم يسمع منه شيئا .

بل الصحيح أن كلمة غلوا بالغين المعجمة ، والضمير في قوله : وكان غلوا يرجع إلى أحمد بن عبد الواحد ، معناه أن لقاء أحمد بن عبدالواحد ، علي بن محمد بن الزبير كان في عنفوان شبابه ، وقد أوضحنا ذلك في ترجمة أحمد بن عبدالواحد .

ثم إنه على تقدير تسليم أن الكلمة بالعين المهملة والواو المشددة ( علوا ) ، وأن الضمير في قوله : وكان علوا في الوقت ، يرجع إلى علي بن محمد بن الزبير ، لم تكن في العبارة دلالة إلا على أن علي بن محمد بن الزبير كان في الوقت رجلا شاخصا ، ومن المعاريف ، وأما وثاقته فلا تستفاد من العبارة بوجه ، وما حكي عن السيد الداماد من تفسير العبارة لم تقم عليه قرينة . والمتحصل أن علي بن محمد بن الزبير ، لم تثبت وثاقته .

 

أثاره:

صنف المترجم كتاب الهمز، معاني الشعر واختلاف العلماء فيه، والفرائد والقلائد في اللغة.

 

وفاته :

توفّي ببغداد سنة ثمان و أربعين و ثلاثمائة، وحُمل إلى النجف الاَشرف، فدفن في مشهد أمير المؤمنين - عليه السلام - .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8431، وموسوعة طبقات الفقهاء309/4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)