أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2016
![]()
التاريخ: 24-8-2016
![]()
التاريخ: 25-8-2016
![]()
التاريخ: 28-9-2020
![]() |
اسمه:
علي بن محمد بن الزبير القرشي الاَسدي، الفقيه أبو الحسن الكوفي، نزيل بغداد، ولد سنة أربع و خمسين و مائتين(254ـ 348هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله رجال فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام).
ـ قال السيد الخوئي : مر عن النجاشي أيضا ذكر تاريخ وفاته بسنة ( 348 ) في ترجمة أبان ابن تغلب ، كما مر عنه في ترجمة أحمد بن عبدالواحد ، المعروف بابن عبدون ، تكنيته بأبي الحسن ، حيث قال : " وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي ، المعروف بابن الزبير وكان علوا في الوقت " ( إنتهى ) .
نبذه من حياته :
كان عالماً، محدثاً، أديباً، جمّاعاً للكتب، مليح الكتابة، وكان من جلّة أصحاب ثعلب. وروى عن: أحمد بن عمر بن كيسبة، وعلي بن الحسن بن فضال وأكثر عنه، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك الاَودي، وعبد الرحمان بن إبراهيم المستملي، وعلي بن العباس المقانعي وغيرهم، و روى أكثر أُصول علماء الشيعة و كثيراً من كتبهم، منها كتب علي بن الحسن بن فضال التي بلغت ـ فيما قيل ـ ثلاثين كتاباً، منها: الوضوء، الصلاة، الزكاة، الصوم، الوصايا، الخمس، النكاح، الطلاق، رواها ابن الزبير سماعاً وإجازة عنه، روى له الشيخ الطوسي في «تهذيب الاَحكام»، و«الاستبصار» جملة من روايات فقه أهل البيت - عليهم السلام - ، بلغت نحو ثمانين مورداً.
بقي الكلام في وثاقة الرجل وعدمها ، قد يقال : إنه ثقة ، ويستدل على ذلك بوجهين:
الاول : أنه من مشايخ الاجازة ، وقد روى الشيخ عنه أكثر الاصول بواسطة أحمد بن عبدون .
ويرده أنه لم يقم دليل على وثاقة كل من يكون شيخ إجازة ، إذ لا فرق بين أن يروي أحد عن آخر رواية أو روايتين وبين أن يروي عنه أصلا من الاصول أو كتابا من الكتب .
الثاني : أن قول النجاشي وكان علوا في الوقت يدل على وثاقته ، فعن السيد الداماد أن معنى هذه الجملة أنه كان في غاية الفضل والعلم والثقة والجلالة في وقته وأوانه .
ويدفعه أن معنى هذه الجملة ليس كما ذكر ، فقد ذكر النجاشي هذه الجملة في إسحاق بن الحسن بن بكران مع طعنه فيه بأنه ضعيف في مذهبه ، وأنه رآه بالكوفة وكان في هذا الوقت غلوا فلم يسمع منه شيئا .
بل الصحيح أن كلمة غلوا بالغين المعجمة ، والضمير في قوله : وكان غلوا يرجع إلى أحمد بن عبد الواحد ، معناه أن لقاء أحمد بن عبدالواحد ، علي بن محمد بن الزبير كان في عنفوان شبابه ، وقد أوضحنا ذلك في ترجمة أحمد بن عبدالواحد .
ثم إنه على تقدير تسليم أن الكلمة بالعين المهملة والواو المشددة ( علوا ) ، وأن الضمير في قوله : وكان علوا في الوقت ، يرجع إلى علي بن محمد بن الزبير ، لم تكن في العبارة دلالة إلا على أن علي بن محمد بن الزبير كان في الوقت رجلا شاخصا ، ومن المعاريف ، وأما وثاقته فلا تستفاد من العبارة بوجه ، وما حكي عن السيد الداماد من تفسير العبارة لم تقم عليه قرينة . والمتحصل أن علي بن محمد بن الزبير ، لم تثبت وثاقته .
أثاره:
صنف المترجم كتاب الهمز، معاني الشعر واختلاف العلماء فيه، والفرائد والقلائد في اللغة.
وفاته :
توفّي ببغداد سنة ثمان و أربعين و ثلاثمائة، وحُمل إلى النجف الاَشرف، فدفن في مشهد أمير المؤمنين - عليه السلام - .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8431، وموسوعة طبقات الفقهاء309/4.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يعزز مكتبته بفهارس المخطوطات التركية
|
|
|