المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

زيارة لأمير المؤمنين (عليه السلام) عن صفوان الجمّال.
2023-09-04
قيام مملكة بروسيا.
2024-09-22
الأزهار المقطوفة
2024-08-05
Basil Cameron Rennie
17-1-2018
Alexander George Burgess
11-4-2017
الآثار الاجتماعية لتقنية النانو
2023-10-08


أحمد بن محمد بن الحسن  
  
1504   04:30 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 1475
التاريخ: 26-8-2016 2933
التاريخ: 24-8-2016 1393
التاريخ: 26-8-2016 1451

 

اسمه:

أحمد بن محمد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد(...ـ...)، يكنى أبا الحسن، من مشايخ المفيد، وكان أبوه محمد بن الحسن (المتوفى 343هـ) شيخ القميين وفقيههم، ووجههم في عصره، وقد ورد في بعض الروات بعنوان : أحمد بن محمد بن الحسن = أحمد بن محمد بن الحسن أبو الحسن = أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد أبو الحسن .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قد صحح العلامة كثيرا من الروايات التي هو في طريقها ، وكذلك الشيخ حسن صاحب المعالم ، فيما حكي عنه .

ـ  وثقه الشهيد الثاني في الدراية ، والشيخ البهائي في حاشية حبل المتين .

ـ قال الميرزا في الوسيط : " ولم أر إلى الآن ، ولم أسمع من أحد يتأمل في توثيقه " .

ـ وقد ذهب السيد الخوئي الى :" أنه لم تثبت وثاقة الرجل بوجه ".

حيث قال السيد : ( أما تصحيح العلامة ، أو غيره  للطريق ، فهو اجتهاد منه ، ولعله من جهة أصالة العدالة ، كما استظهرنا البناء عليها من العلامة مما ذكره في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة ، أو من جهة كونه من مشايخ المفيد ، ولذا قال الفاضل المجلسي في الوجيزة : يعد حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الاجازة . لكنا قد ذكرنا في المدخل أن الشيخوخة للإجازة لا يلزمها الوثاقة ، ولا الحسن .

وأما توثيق الشهيد الثاني ، والشيخ البهائي ، فهو أيضا مبني على الاجتهاد والحدس ، إذ لا يحتمل أن يكون مثل هذا التوثيق منتهيا إلى الحس والسماع من الثقات ، كما هو الحال في توثيق غيرهما من المتأخرين لمن يكون الفصل بينه

وبينهم مئات من السنين ، ولا سيما أنه لا يوجد لأحمد هذا ذكر في كتب الرجال ،

حتى إن العلامة - قدس سره - أيضا أغفل ذكره .

ومن هنا قال الفاضل التفريشي : " قال الشهيد الثاني في درايته : إنه من الثقات ، ولا أعرف مأخذه " ).

 

نبذه من حياته:

أخذ الفقه والحديث عن أبيه، وروى عنه أكثر من ثلاثة وتسعين موردا من روايات أئمة أهل البيت - عليهم السلام - ،  روى عن أحمد: الشيخ المفيد (المتوفى 413هـ) كثيرا، والحسين بن عبيد الله الغضائري (المتوفى 411هـ)، وأحمد بن عبدون.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 847، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/72.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)