المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أهمية المعرفة وإدارة المعرفة
24-4-2016
الميرزا أسد الله بن الحاج محسن التبريزي
29-9-2020
التنظيم القانوني لمحكمة التنازع في الجزائر
1-9-2020
Primase
22-9-2019
[كلام النبي (صلى الله عليه واله) عن محاسن الصفات]
24-12-2015
ماني ودينه الجديد.
2023-09-27


حُمَيْد بن زياد الكوفي  
  
1393   12:32 مساءاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج188/4
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2020 3809
التاريخ: 15-9-2020 1586
التاريخ: 24-8-2016 1359
التاريخ: 25-8-2016 1110

 

اسمه:

حُمَيْد بن زياد ابن حمّاد بن حمّاد بن زياد هَوار الدهقان، أبو القاسم الكوفي(...ـ 310هـ)، سكن سوراء، وانتقل إلى نينوى (قرية على نهر العلقمي بكربلاء جنب الحائر على صاحبه السلام).

 

نبذه من حياته:

كان فقيهاً جليلاً، واسع العلم، كثير الدراية، ثقةً في حديثه. قال النجاشي: و كان واقفاً، وجهاً فيهم وقع المترجم في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام تبلغ خمسمائة وستة عشر موردا سمع الكتب، وروى الاَصول أكثرها، وكان كثير التصانيف، روى عن: أحمد بن محمد بن رباح، والحسن بن محمد بن سماعة، والحسن بن موسى الخشّاب، وزكريا الموَمن، وعبد اللّه بن أحمد النهيكي، ومحمد بن أيّوب، وعبد اللّه بن محمد بن عيسى الملقّب بـ (بنان)، روى عنه: أبو طالب عبيد اللّه بن أبي زيد الاَنباري، والحسن بن محمد بن علان، والحسين بن علي بن سفيان البَزَوفَريّ، وعلي بن حاتم القزوينيّ، ومحمد بن يعقوب الكليني، ومحمد بن همّام بن سُهيل.

 

أثاره:

صنّف كتباً كثيرة، قيل: هي على عدد كتب الاَصول. منها: الجامع في أنواع الشرائع، الخمس، الدعاء، الرجال، من روى عن الصادق - عليه السلام - ، الفرائض، الدلائل، ذمّ من خالف الحقّ وأهله، فضل العلم والعلماء، الثلاث والاَربع، والنوادر ـ وهو كتابٌ كبير ـ روى عنه كتبه: أحمد بن جعفر بن سفيان.

 

وفاته:

توفّي سنة عشر وثلاثمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج4/188.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)