أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
753
التاريخ:
1241
التاريخ: 21-8-2016
1153
التاريخ: 24-8-2016
1000
|
اسمه:
الوزير المغربي (370 ـ 418 هـ) أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن يوسف، العالم الاِمامي الاَديب، المعروف بالوزير المغربي من ولد بَهرام جور، وأمّه فاطمة بنت المحدّث الكبير أبي عبد اللّه محمد بن إبراهيم النعماني صاحب «الغَيْبة»، ولد في حلب سنة سبعين وثلاثمائة، وكان جدّه وأبوه من كتّاب سيف الدولة الحمداني.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن يوسف الوزير أبو القاسم المغربي : من ولد بلاس بن بهرام جور ( معرب كور ) وأمه فاطمة بنت أبي عبدالله ، محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني شيخنا صاحب كتاب الغيبة " .
ـ قال السيد الخوئي : توهم بعضهم من العبارة ، أن محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني من مشايخ النجاشي ، ولكنه وهم ، فان النعماني يروي عن ابن عقدة ، ويروي عنه السيد المرتضى احاديث من تفسيره في رسالة المحكم والمتشابه ، ذكره الشيخ الحر في آخر الفائدة الثانية من خاتمة الوسائل ، فكيف يمكن أن يدركه النجاشي .
هذا مضافا إلى ما يظهر من النجاشي في ترجمة محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني من أنه لم يدركه .
ـ قال السيد محسن العاملي: كان عالماً فاضلاً، أديباً، شاعراً، ناثراً، كاتباً، عاقلاً، ذكياً، شجاعاً، قائماً بأمور الوزارة.
نبذه من حياته:
حفظ القرآن الكريم وعدّة كتب في النحو واللغة وكثيراً من الشعر، وأتقن الحساب والجبر والمقابلة، وذلك كله قبل استكماله أربع عشرة سنة، وبعد وفاة سيف الدولة استمرّ أبوه في خدمة ابنه سعد الدولة أبي المعالي، وشاركه الرأي في إدارة الدولة، ثم حصلت بينهما نبوة، فترك حلب، ودخل مصر ومعه ابنه المترجَم في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، فلقي أبو القاسم بها عدداً من الشيوخ، فسمع منهم، وأخذ عنهم العلم، وحدّث عن: أبيه علي، والوزير جعفر بن الفضل بن الفرات المعروف بابن حِنزابة، والقاضي أبي الحسن علي بن محمد بن يزيد الحلبي، وأبي القاسم ميمون بن حمزة الحسيني، وعلي بن منصور الحلبي المعروف بدَوْخَلة، والقاضي أبي أحمد محمد ابن داود بن أحمد العسقلاني، وأبي جعفر الموسوي قاضي مكة، وآخرين، وأملى عدة مجالس في تفسير القرآن والاحتجاج في التنزيل بكثير من الاَحاديث المسموعة له، وقيل إنّه كان يسأل النحوي عن الفقه والفقيه عن التفسير، والمفسر عن العروض، وأمثال ذلك، ورثاه أبو العلاء المعري بأبيات موجودة في لزومياته، وكانت بينهما مودة وصداقة ومراسلات، وكان المترجَم قد هرب من مصر بعد قتل أبيه من قبل الحاكم الفاطمي في سنة (400 هـ)، ولجأ إلى الشام واستجار بحسان بن المفرج الطائي، ثم انتقل إلى بغداد، ومنها إلى الموصل، فاتصل بأميرها قرواش بن المقلد، وكتب له، وتقلّبت به الاَحوال إلى أن استوزره مشرّف الدولة البويهي ببغداد عشرة أشهر وأيام، واضطرب أمره فلجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش، بإبعاده، ففعل، فسار الوزير المغربي إلى ابن مروان بديار بكر، وأقام بميّافارقين إلى أن توفّي.
أثاره:
للوزير المغربي تصانيف كثيرة، منها:
1- خصائص علم القرآن.
2- رسالة في القاضي والحاكم.
3- اختصار إصلاح المنطق لابن السِّكيت.
4- اختيار شعر أبي تمام.
5- اختيار شعر البحتري.
6- الاِيناس أدب الخواص .
7- رسالة فيها أسئلة من عدة فنون.
وفاته:
توفّي بميافارقين سنة ثمان عشرة وأربعمائة، وحُمل تابوته إلى النجف الاَشرف بوصية منه، فدفن بجوار مشهد الاِمام عليّ عليه السَّلام .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3530، وموسوعة طبقات الفقهاء ج111/5.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|