المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاعلام الاجتماعي والجريمة
20-8-2019
الزئبق Mercury
29-1-2016
التفسير الجليل المنسوب إلى الإمام العسكري
23-02-2015
دورة عناصر تـكاليف الأوامر
3-7-2018
الزرنيخ Arsen
28-1-2016
تحديد المياه الإقليمية
16-5-2022


خَيْثَمة بن عبد الرحمن  
  
1244   11:10 صباحاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2016 1809
التاريخ: 19-8-2016 1770
التاريخ: 19-8-2016 1288
التاريخ: 20-8-2016 1264

اسمه:

خَيْثَمة بن عبد الرحمن ( ت / بعد 80 هـ )  ابن أبي سبرة يزيد بن مالك الجعفي ، الكوفي الفقيه ، ولأبيه ولجدّه صحبة . وهو عم بسطام بن الحصين.

 

أقوال العلماء فيه :

عدّ(الشيخ السبحاني) من أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام ).

 

نبذه من حياته:

كان عالماً عابداً زاهداً ، ورث مائتي ألف درهم فأنفقها على الفقهاء والقرّاء . ، المعدود في وجوه الشيعة .روي عن خيثمة انّه أدرك ثلاثة عشر صحابياً ما منهم من غيّر شيئاً .

قال النجاشي : " خيثمة لا يعرف بغير هذا كتابه رواية محمد بن عيسى بن عبدالله الاشعري ، أخبرني عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن إدريس ، عن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن خيثمة ، بكتابه " .

أقول(السيد الخوئي) : تقدم عن النجاشي في ترجمة بسطام بن الحصين : أن خيثمة كان عمه وأنه كان وجها في أصحابنا ، وعليه فهو متحد مع خيثمة بن عبدالرحمان الجعفي الآتي ، ولذلك اعترض على النجاشي بأنه كيف قال : لا يعرف بغير هذا . ولكن الصحيح : أنه غير ذلك وهو لا كتاب له ، و لأجله لم يذكره النجاشي ولا الشيخ في الفهرست وإنما ذكره في رجاله ، فيبعد أن يروي عنه محمد بن عيسى الذي هو من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام ، والذي يسهل الخطب أنه لم يرد في الروايات ما يرويه محمد بن عيسى ، عن خيثمة .

 

وفاته :

قيل : توفي - بعد سنة ثمانين . وقال خليفة : - سنة تسع وثمانين .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4353. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/ص339.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)