أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2020
2014
التاريخ: 13-9-2017
2886
التاريخ: 19-8-2016
1037
التاريخ: 9-10-2017
1439
|
اسمه :
محمد بن الحَنَفيّة ( 13 ، 21 - 73 ، - 81 هـ )أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي ، المعروف بابن الحنفية ، وهي خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية . ولد سنة ثلاث عشرة ، وقيل : احدى وعشرين .
نبذه من حياته :
وكان ابن الحنفية فقيهاً كثير العلم ، ورعاً .شهد مع أبيه مشاهده ، وكان يحمل رايته يوم الجمل وكان شديد القوة وله في ذلك أخبار عجيبة ولما دعا ابن الزبير إلى نفسه ، وحكم الحجاز ، دعا عبدَ اللَّه بن العباس ومحمّد ابن الحنفية إلى البيعة ، فأبيا ذلك ، فكان مرة يكاشرهما ومرة يلين لهما ، ثم غلظ عليهما ، وأساء جوارهما ، وحصرهما مع بني هاشم في الشِّعب ، وجعل عليهم الرقباء ، وقال فيما قال : واللَّه لتبايعنّ أو لأحرقنكم . فبعث المختار الثقفي أربعة آلاف رجل وعقد لَابي عبد اللَّه الجَدَلي عليهم ، وساروا حتى أشرفوا على مكة ، فجاء المستغيث : عجّلوا فما أراكم تدركونهم ، فانتدب منهم ثمانمائة رأسُهم عطية بن سعد العوفي حتى دخلوا مكة فكبّروا تكبيرة سمعها ابن الزبير ، فهرب إلى دار الندوة وقيل : تعلَّق بأستار الكعبة . روى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام ، فخلى به ، فقال له : يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم إلى الحسن عليه السلام ، ثم إلى الحسين عليه السلام ، وقد قتل أبوك رضي الله عنه ، وصلى على روحه ولم يوص ، وأنا عمك وصنو أبيك ، وولادتي من علي عليه السلام في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية والامامة ، ولا تحاجني ، فقال علي بن الحسين عليه السلام : ياعم ، اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق ، إني أعظك أن تكون من الجاهلين ، إن أبي ، يا عم ، صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق ، وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فلا تتعرض لهذا ، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال ، إن الله عزوجل جعل الوصية والامامة في عقب الحسين عليه السلام ، فإذا أردت أن تعلم ذلك ، فانطلق بنا إلى الحجر الاسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك ، قال أبو جعفر عليه السلام : وكان الكلام بينهما بمكة فانطلقا ، حتى أتيا الحجر الاسود ، فقال علي بن الحسين عليه السلام لمحمد بن الحنفية : ابدأ أنت فابتهل إلى الله عزوجل وسله أن ينطق لك الحجر ، ثم سل ، فابتهل محمد في الدعاء ، وسأل الله ثم دعا الحجر ، فلم يجبه ، فقال علي بن الحسين : يا عم لو كنت وصيا وإماما لاجابك ، قال له محمد : فادع الله أنت يا ابن أخي ، وسله ، فدعا الله عزوجل علي بن الحسين عليه السلام بما أراد ، ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الانبياء وميثاق الاوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والامام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال : فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عزوجل بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والامامة بعد الحسين بن علي عليه السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام . ورواها أيضا ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام .
قال السيد الخوئي : الرواية صحيحة السند ودالة على إيمانه ، وقوله بإمامة علي بن الحسين عليه السلام .
وقال ابن شهر آشوب : " وجعله أمير المؤمنين عليه السلام في حرب صفين مع محمد بن أبي بكر وهاشم المرقال على ميسرة العسكر ، وجعل الحسن والحسين ومسلم بن عقيل وعبدالله بن جعفر على الميمنة.
وفاته :
توفي - سنة ثلاث وسبعين ، وقيل : - احدى أو اثنتين وثمانين : وقيل غير ذلك .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج 17 / رقم الترجمة 10689.موسوعة طبقات الفقهاء ج517/1.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|