المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



عبد الرحمن بن غَنم  
  
1722   12:52 مساءاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016 1760
التاريخ: 24-11-2017 1589
التاريخ: 19-8-2016 3556
التاريخ: 8-9-2017 1444

اسمه :

عبد الرحمن بن غَنم   ( ت / 78 هـ )الأشعري ، الفقيه ، شيخ أهل فلسطين . وقد أسلم على عهد رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ولم يره ، وقيل : له رؤية .

عبدالرحمان بن غنم = في عبدالله بن غنيم .

 

أقوال العلماء فيه:

عدّه الشيخ السبحاني  من أصحاب الامام علي (عليه السّلام) .

 

نبذه من حياته :

كان رأس التابعين ، ويُعرف بصاحب معاذ لملازمته له . بعثه عمر إلى الشام يفقّه الناس ، وكان من العباد الصالحين . قال ابن عبد البر : وهو الذي عاتب أبا هريرة وأبا الدرداء بحمص إذ انصرفا من عند علي رضي اللَّه عنه رسولين لمعاوية ، وكان ممّا قال لهما : عجباً منكما كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان علياً إلى أن يجعلها شورى وقد علمتما أنّه قد بايعه المهاجرون والأنصار وأهل الحجاز والعراق ، وأن من رضيه خير ممّن كرهه ، ومن بايعه خير ممّن لم يبايعه ، وأي مدخل لمعاوية في الشورى وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهما الخلافة ، وهو وأبوه من رؤوس الأحزاب ، فندما على مسيرهما وتابا منه بين يديه رضي اللَّه تعالى عنهم  قال ابن الأثير : الذي ذكره أبو عمر يعني صاحب الاستيعاب من معاتبة عبد الرحمن أبا الدرداء وأبا هريرة عندي فيه نظر  معللًا ذلك بوفاة أبي الدرداء قبل قتل عثمان .

قال السيد الخوئي : يصح قول ابن الأثير هذا إذا ثبت انّ أبا الدرداء توفي قبل قتل عثمان ، غير انّه ورد قولان آخران في وفاته ، فقيل : في - سنة ثمان ، وقيل في - سنة تسع وثلاثين . ثمّ إنّ المؤرخين ذكروا قدوم رسولين من معاوية إلى علي - عليه السّلام ، ولكن اختلفوا فيهما ، فابن عبد البر وابن قتيبة ذكرا أبا الدرداء وأبا هريرة ، وأمّا نصر بن مزاحم فذكر أبا الدرداء وأبا أُمامة الباهلي فإذا لم يكن أبو الدرداء أحد الرسولين ، فانّ أبا أمامة وأبا هريرة على الأظهر كانا رسولي معاوية ، وتكون المعاتبة قد حصلت لهما .

 

وفاته :

توفّي في - سنة ثمان وسبعين .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 6433. موسوعة طبقات الفقهاء ج419/1.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)