اسمه :

أبو الحسن الاَبيوردي ( ... ـ 966 هـ ) علي بن أحمد الاَبْيَورْدي ثم الكاشاني  العالم الاِمامي، الحكيم المنطقي، يكنّى: أبا الحسن.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الاَفندي التبريزي في حقّه: الفاضل العالم الفقيه المتكلم.

نبذه من حياته :

قرأ عليه حبيب اللّه بن علي الطوسي، وحسن بيك روملو وأثنى عليه، وقال: إنّه كان أعلم علماء الزمان، جامعاً للعلوم والحكميات، حادّ الفهم، قديراً في المباحثة.

قال في «طبقات أعلام الشيعة»: إنّ السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي قرأ على أبي الحسن بن أحمد القايني كتابه «روض الجنان» وذكر أنّ القايني هذا متأخر عن صاحب الترجمة، ولذلك عمد إلى إعادة ترجمته في القرن الحادي عشر (بعد أن ترجمه في القرن العاشر) لاَنّ أكثر أساتذة السيد حيدر الكركي قد بقوا إلى هذا القرن.

قال الشيخ السبحاني: الصواب أنّ السيد حسين الكركي لم يقرأ على أبي الحسن بن أحمد القايني بل قرأ على تلميذه حبيب اللّه بن علي الطوسي كما هو مذكور في «بحار الاَنوار» والقايني هذا متحد مع صاحب الترجمة لتوافقهما في الكنية واسم الاَب وفي عصريهما، إضافة إلى ذكر كتاب «روض الجنان» وغيره من الكتب في كلا الترجمتين.

آثاره :

للمترجم تصانيف، منها:

1- روض الجنان في الكلام والحكمة العقلية.

2- رسالة في مقدار الديات وأحكامها بالفارسية.

3- شرح رسالة «الفرائض» لنصير الدين الطوسي فرغ منه سنة (962 هـ).

4- رسالة في إثبات الواجب فرغ منها سنة (963هـ) ببلدة سبزوار.

5- رسالة في المنطق.

6- الشوارق في علم الكلام.

وفاته :

توفي في السادس والعشرين من شهر رمضان سنة ست وستين وتسعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء.