المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



الشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العودي  
  
956   11:12 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 424​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

الشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العودي العاملي الجزيني.
كان حيا سنة 975.
قرأ على الشهيد الثاني من عاشر ربيع الأول سنة 945 إلى أن سافر إلى خراسان عاشر ذي القعدة سنة 962. له كتاب بغية المريد في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد في ترجمته وتاريخ أحواله من الولادة إلى الشهادة وهو مرتب على مقدمة وعشرة فصول وخاتمة وقد ضاع أكثر هذا الكتاب ولم يبق منه الا القليل الذي ظفر به الشيخ علي ابن الشيخ محمد ابن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني وأدرجه بعينه في الدر المنثور.
وفي أمل الآمل: من تلامذة شيخنا الشهيد الثاني كان فاضلا صالحا أديبا شاعرا له رسالة في أحوال شيخه المذكور رأيت قطعة منها ونقلت منها في هذا الكتاب آهـ.

وعندي نسخة من خلاصة العلامة وايضاح الاشتباه له قابلها المترجم بنسخة يحيى ابن محمد بن العلامة وفي آخر ايضاح الاشتباه ما صورته: تم الكتاب على يد أفقر العباد عبد الرضا بن محمد بن عز الدين ابن نور الدين الكفرحوني وكان الفراع من نسخه يوم الثلاثاء قبل ظهر 22 من شهر جمادى الآخرة من شهور سنة 970 هجرية برسم المولى الشيخ الامام العامل العالم وسيد دهره وفريد عصره الشيخ بهاء الملة والحق والدين العودي نفعنا الله ببركاته ونسأله الدعاء في خلواته وجلواته وصلى الله على أشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين. وعلى هامش النسخة انتهت المقابلة بنسخة يحيى ولد المصنف وبخطه وعليها بلاغات بخط أبيه الشيخ فخر الدين رحمهم الله جميعا وكتب محمد بن علي العودي في سنة 975.
والمعروف ان المترجم هو المدفون فوق قرية كفر كلا في جبل عامل وعليه قبة في مكان نزه مشرف عال والناس يسمونه العويذي بالذال المعجمة والياء والمذكور هو العودي بالدال المهملة بدون ياء.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)