المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05



الشيخ نصير الدين حسين ابن الشيخ مفلح  
  
884   11:05 صباحاً   التاريخ: 28-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 6 - الصفحة 174
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

الشيخ نصير الدين حسين ابن الشيخ مفلح بن حسن بن راشد رشيد بن صلاح الصيمري البحراني.
توفي مفتتح المحرم سنة 933 وقد تجاوز الثمانين ودفن في سلماباد (1) إحدى قرى جزائر خوزستان.
وجده حسن مكبرا كما وجده صاحب الرياض بخطه فما يوجد في بعض المواضع من أنه الحسين بالياء تصحيف.
والصيمري بصاد مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وميم مفتوحة وراء وياء وعن المغرب ضم الميم خطا منسوب إلى صيمرة اسم مكانين أحدهما في البصرة على فم نهر معقل مشتمل على عدة قرى والآخر بلد بين بلاد الجبل وخوزستان وبلاد الجبل هي عراق العجم وعن المطرزي في المغرب كورة من كور الجبال.

أقوال العلماء فيه  :

 رسالة الشيخ سليمان الماحوزي البحراني انه قال في حقه الشيخ الفقيه الزاهد العابد الورع أورع أهل زمانه وأعبدهم وأفضلهم كان مستجاب الدعوة كثير العبادات والصدقات قل أن يمضي له عام في غير حج أو زيارة لم يعثر له على زلة وكان للناس فيه اعتقاد عظيم وراج الشرع الأقدس في عصره غاية الرواج وكان أذكى أهل زمانه واجتمع في بعض أسفاره بالشيخ العلامة مروج المذهب في المئة التاسعة الشيخ علي بن عبد العالي الكركي واستجاز منه وأجازه. قرأ على أبيه ويروي عنه له كتاب المناسك الصغيرة وقبره وقبر أبيه في سلماآباد وقد زرتهما اه‍.

وفي أمل الآمل: الشيخ حسين بن مفلح الصيمري فاضل عالم محدث عابد كثير التلاوة والصوم والصلاة والحج حسن الخلق واسع العلم له كتاب المناسك الكبير كثير الفوائد ورسائل أخر توفي سنة 933 وعمره يزيد على الثمانين اه‍.

وفي الرياض كان فاضلا عالما محبا للفقراء والمساكين وكان من عباد أهل زمانه وزهادهم وله انقطاع عن الدنيا وحظوظها وكان هو ووالده من مشاهير العلماء وأبوه هو شارح الشرائع مشهور وكانا معاصرين للشيخ علي الكركي ورأيت بعض الكتب الفقهية التي قرئت عليه وعليها اجازته بخطه منها القواعد للعلامة والتحرير له وقال تلميذه الشيخ يونس المفتي بأصفهان في رسالته المعمولة في ذكر طائفة من مشايخ الشيعة في حقه كما حكاه في الرياض: الشيخ الكامل الفاضل نصير الحق والملة والدين حسين بن المفلح ابن حسن ذو العلم الواسع والكرم الناصع استفدت منه وعاشرته زمانا طويلا ينيف على ثلاثين سنة فرأيت منه خلقا حسنا وصبرا جميلا وما رأيت منه كبيرة فعلها ولا صغيرة أصر اجترأ عليها وكان له فضائل ومكرمات كان يختم القرآن في كل ليلة الاثنين والجمعة مرة كثيرة النوافل الراتبة في اليوم والليلة كثير الصوم حج مرارا متعددة ومات بقرية سلماآباد إحدى قرى البحرين مفتتح شهر المحرم سنة 933 اه‍.

ويحكى عنه القول بجواز القضاء لغير المجتهد مع فقد المجتهد للضرورة. في كشكول البحراني فائدة هل لغير المجتهد من طلبة العلم الناقلين عن المجتهد القضاء بين الناس مع فقد المجتهد قال بعض المتأخرين بالجواز للضرورة واختاره الشيخ الصالح الشيخ حسين بن مفلح الصيمري في رسالة عملها في المسألة وحكى فيها عن الشيخ الفاضل الشيخ حسين بن منصور صاحب الحاوي الجواز اه‍.
مشايخه قرأ على أبيه ويروي إجازة عن المحقق الكركي.

تلاميذه :

1- الشيخ يونس المفتي بأصفهان.

2- الشيخ يحيى بن الحسين ابن عشرة قرأ عليه واجازه بتاريخ 926 رأى صاحب الرياض اجازته له بخطه.

مؤلفاته :

1- المناسك الصغير.

2- المناسك الكبير قال تلميذه الشيخ يونس كثير الفوائد .

3- كتاب إلزام النواصب نسبه إليه صاحب الرياض وقال هو كتاب معروف وقد اشتبه مؤلفه على أكثر أهل عصرنا وقد وجدت عدة نسخ عتيقة منه في البحرين وبلاد الأحساء وغيرها وكان فيها انه من مؤلفات الشيخ حسين هذا وقد يظن أنه تأليف والده.

4- فوائد وتعليقات على كتب الفقه وغيرها قال صاحب الرياض انه رأى بعضها .

5- محاسن الكلمات في معرفة النيات ذكره بحر العلوم في فوائده وقال إن فيه كثيرا من فتاوى والده في كتابيه شرح الموجز وشرح الشرائع أما جواهر الكلمات فهو لوالده اه‍.

6- أجوبة مسائل وبعض الفتاوي.

7- الأسئلة الصيمرية وهي مسائل فقهية أرسلها إلى المحقق الشيخ علي بن عبد العالي الكركي فأجاب عنها تقرب من مائتي بيت.

8- الايقاظات في العقود والايقاعات .

9- رسالة في جواز الحكومة الشرعية للمقلد مع عدم وجود المجتهد للضرورة. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

(1) في بعض المواضع سلما آباد أي عمارة سلم وفي بعضها مسلما آباد اي عمارة مسلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)