المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حضارة المناذرة
12-11-2016
خلافة الظاهر بأمر الله
25-1-2018
تواضع الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)
1-2-2022
محمد بن قيس
15-9-2016
تعدد الزوجات والطلاق بين الشرقيين والغربيين.
2023-08-03
اطرح الأسئلة واستفسر
17-1-2022


خضر بن محمد بن علي  
  
724   11:40 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج104/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2017 733
التاريخ: 10-8-2016 821
التاريخ: 11-8-2016 791
التاريخ: 11-8-2016 619

اسمه :

الحَبْلَرُودي ( ... ـ حدود 850 هـ) خضر بن محمد بن علي، نجم الدين الرازي الحَبْلَرُودي ثم النجفي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال في رياض العلماء: كان فاضلاً عالماً متكلماً فقيهاً جليلاً جامعاً لأكثر العلوم.

 

نبذه من حياته :

أحد كبار متكلّمي الاِمامية ومحقّقيهم، تلمّذ في شيراز على السيد محمد بن السيد الشريف علي بن محمد الحسيني الجرجاني (المتوفى 838 هـ)، وأخذ عنه العقليات وشرح بعض كتبه، ثم ارتحل إلى العراق، فكان بالحلّة في سنة (828 هـ) ثم أخذ يتردّد إليها وإلى كربلاء، بعد أن جاور بالنجف الاَشرف.

 

آثاره :

صنّف عدّة كتب، منها:

1- كاشف الحقائق في شرح رسالة «درّة المنطق» لأستاذه المذكور.

2- جامع الدقائق في شرح رسالة «غرّة المنطق» لأستاذه.

3- جامع الدرر في شرح «الباب الحادي عشر» في أُصول الدين للعلاّمة الحلّي.

4- مفتاح الغرر مختصر الذي قبله.

5- التحقيق المبين في شرح «نهج المسترشدين في أُصول الدين» للعلاّمة الحلّي.

6- جامع الاَصول في شرح رسالة «الفصول» لنصير الدين الطوسي.

7- التوضيح الاَنور بالحجج الواردة لدفع شبه الاَعور وتحفة المتقين في أُصول الدين.

 

وفاته :

توفّي المترجم في حدود سنة خمسين وثمانمائة، قاله في «هدية العارفين».*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)