أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2018
956
التاريخ: 25-1-2018
797
التاريخ: 25-1-2018
580
التاريخ: 25-1-2018
730
|
خلافة الظاهر بأمر الله
بويع في سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
لم تطل أيامه ولم يجر فيها ما يسطر سوى احتراق القبة الشريفة بمشهد موسى والجواد، عليهما السلام، فشرع الظاهر في عمارتها، فمات ولم تفرغ، فتممها المستنصر.
وأيضاً فإن الظاهر هو الذي عمل هذا الجسر الجديد الموجود الآن ببغداد، ولما فرغ عمل الشعراء فيه المدائح ووصفوا الجسر فيها، فممن نظم في ذلك شعراً موفق الدين القاسم بن أبي الحديد كاتب الإنشاء، وهو قوله:
إمـام يحـــرم ذل الـــسؤال *** ويعمـل بالكـــرم الواجب
أقـــام طـريقـــاً على دجلةٍ *** لذي القصد منه وللذاهب
فعارض حسراً على جانب *** بجسر جـــديدٍ على جانب
كسطـرين في كاغدٍ أبيضٍ *** أجــادهما قلــــــــم الكاتب
كمخنقتـــي عنــــبرٍ ضمتا *** بيـاض الترائب من كاعب
كصفين من إبــــلٍ أصبحا *** وقــــوفاً علـــى جددٍ لاحب
ومات الظاهر في سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
حال الوزارة في أيامه: أقر القمي وزير أبيه على وزارته، ولم يستوزر غيره.
ثم ملك بعده ولده أبو جعفر المنصور المستنصر بالله.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|