المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

الريفRural Population
7-7-2021
أمثلة لمجالات العمل- المجالات البشرية- التسويق
14-6-2022
أنواع التفويض
1-4-2016
الفايروس التاجي المستجد قد يصبح اكثر عدوانية او العكس تماما ؟
2-4-2020
الألوان الصور في الصحف
21/11/2022
Antonymy
15-2-2022


محمد بن قيس  
  
2344   02:16 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2017 1549
التاريخ: 8-8-2017 1936
التاريخ: 16-11-2017 1934
التاريخ: 27-7-2017 4249

اسمه :

محمد بن قيس البَجَليّ، الفقيه أبو عبد اللّه الكوفيّ، صاحب كتاب قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام) ، و (محمد بن قيس) اسم لعدّة أشخاص، والمشهور منهم رجلان: محمد ابن قيس البجليّ، ومحمد بن قيس أبو نصر الاَسدي. قيل: ولا شك في انصراف محمد بن قيس عند الاطلاق إلى أحدهما دون الآخرين غير المعروفين(... ـ 151 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " محمد بن قيس أبوعبدالله البجلي : ثقة ، عين ، كوفي ، روى عن أبي جعفر ، وأبي عبدالله عليهما السلام ."

ـ قال الشيخ: " محمد بن قيس البجلي ، له كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ، أخبرنا به جماعة ، منهم محمد بن محمد بن النعمان  وله أصل ( أيضا ) أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائلا : " محمد ابن قيس البجلي : كوفي ، أسند عنه ، صاحب المسائل التي يرويها عنه عاصم بن حميد ، مات سنة احدى وخمسين ومائة " .

نبذه من حياته :

كان أبو عبد اللّه البجلي من عيون الشيعة وثقاتها، وهو أحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام. ومن أجلّة أصحاب الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، روى عنه وعن الاِمام أبي جعفر الباقر - عليه السّلام- . روى له أصحاب الكتب الاَربعة كثيراً،

أثاره:

وصنّف كتاب قضايا أمير المؤمنين المعروف يرويه عنه عاصم بن حُميد الحنّاط، ويوسف بن عقيل، وعبيد ابنه. ولمحمد بن قيس أيضاً أصل يرويه عنه ابن أبي عمير.

وفاته :

توفّي سنة مائة وواحد وخمسين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/ رقم الترجمة 11656، وموسوعة طبقات الفقهاء ج519/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)