المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

القناعة في الحب
24/10/2022
رؤيا علي عند الموت وبعده (عليه السلام)
21-01-2015
التربية في القرن التاسع عشر
20-4-2017
الشبهة الحكميّة
11-9-2016
تسمين العجول
28-1-2022
نظرية المسئولية العقدية
5/9/2022


مفلح بن الحسن بن رشيد  
  
648   12:08 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج282/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

الصيمري ( ... ـ حدود 880 هـ) مفلح بن الحسن بن رشيد (راشد) بن صلاح الصَّيْمَري ثم البحراني.

 

نبذه من حياته :

 أحد أعيان الاِمامية، كان فرضياً، أديباً، شاعراً، برع في الفقه، وصنّف فيه وأجاد، واشتهرت فتاويه، ودُوِّنت في كتب الفقهاء كالجواهر، والمقابيس، ومفتاح الكرامة، وغيرها، سكن قرية سلماباذ بالبحرين، وغادرها مدّة، ثم آبَ إليها.

تلمّذ على الفقيه الكبير أحمد بن محمد بن فهد الحلّي (المتوفّى 841 هـ)، وأخذ عنه ابنه الفقيه الحسين بن مفلح (المتوفّى 933 هـ)، وأورد في كتابه «محاسن الكلمات في معرفة النيات» كثيراً من فوائد والده في شرحي «الموجز» و«الشرائع»، وقرأ عليه بعض تلامذته كتاب «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلاّمة ابن المطهّر الحلّي، فأجازه في سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة.

 

آثاره :

صنّف من الكتب:

1- غاية المرام في شرح «شرائع الاِسلام» للمحقّق جعفر ابن الحسن الحلّي.

2- كشف الاِلتباس في شرح موجز أبي العباس [يعني أبا العباس ابن فهد الحلّي].

3- التنبيه على غرائب «من لا يحضره الفقيه» للشيخ الصدوق (المتوفّى 381هـ).

4- التبيينات في الاِرث والتوريثات.

5- مختصر الصحاح.

6- منتخب أو تلخيص «الخلاف».

7- رسالة سماها جواهر الكلمات في العقود والاِيقاعات.

8- رسالة في تكفير قرقور.

وله شعر كثير، منه قصائد في مناقب أمير المؤمنين، وقصائد في رثاء الحسين الشهيد عليمها السَّلام .

 

وفاته :

قال الشيخ السبحاني: توفي في حدود سنة ثمانين وثمانمائة تخميناً، ودُفن في قريته، وقبره معروف بها، وإلى جنبه قبر ابنه الحسين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)