المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



إبراهيم بن الحسن العاملي  
  
790   12:46 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2018 896
التاريخ: 11-8-2016 644
التاريخ: 11-8-2016 738
التاريخ: 10-8-2016 664

اسمه :

الشَّقِيفي( ... ـ كان حياً 868 هـ) إبراهيم بن الحسن العاملي الشَّقيفي الفقيه الاِمامي، يلقّب برهان الدين.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " إبراهيم بن حسن الشيخ العاملي الشقيفي فاضل ، فقيه ، صالح ، رأيت التحرير في الفقه للعلامة بخطه وعليه إجازة له بخط الشيخ محمد بن محمد ( بن محمد ) بن داود العاملي الجزيني ، وأثنى عليه . وتاريخ الاجازة سنة 868 ، ورأيت اجازة اخرى له من الشيخ محمد بن الحسام العاملي ، قال فيها : قرأ علي الشيخ العالم الفاضل ، الورع الكامل ، برهان الدين إبراهيم ولد الشيخ المرحوم الحسن الشقيفي ، ثم ذكر ما قرأه وأنه أجاز له ذلك وأجاز له اجازة عامة " .

 

نبذه من حياته :

قرأ على الفقيه ظهير الدين محمد بن علي بن الحسام العاملي العيناثي، وله منه إجازة برواية ما قرأه، وإجازة عامة، وقرأ كتاب «تحرير الاَحكام الشرعية للعلاّمة الحسن بن يوسف ابن المطهّر الحلّي (المتوفّى 726 هـ) على الفقيه شمس الدين محمد بن محمد بن داود المعروف بابن المؤذن الجزّيني، وله منه إجازة تاريخها سنة ثمان وستين وثمانمائة، أثنى فيها استاذه المذكور عليه.

واحتمل مؤلف «رياض العلماء» أنّ «رسالة السهوية» هي من تأليف صاحب الترجمة، وقال: رأيت قطعة من تلك الرسالة وهي المتعلقة بشرح عبارة «القواعد» من قوله: «ولو كان ... من طهارتين أعادهما» رأيتها في بلدة بارفروش.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاة المترجَم.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 132، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/17.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)