المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

تـجربـة الخـصخصـة فـي مـصر
12-8-2021
الملازمة بين التقوى واتباع اهل البيت (عليهم السلام)
2023-07-19
تلسكوب "كَسِيجرين" Cassegrain-telescope
15-3-2018
الفصول في كتابة السيناريو
2023-03-28
زيادة عدد مواليد الاغنام برفع نسبة الإباضة
27-1-2016
تناقص Decreasing
4-11-2015


علي بن محمد بن عبد الحميد  
  
971   08:24 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

أسمه :

النِّيلي  (... ـ كان حياً 791 هـ) علي بن محمد بن عبد الحميد، نظام الدين أبو القاسم النِّيلي الحلِّي، المعروف بالنِّيلي، وبعليّ بن عبد الحميد ـ نسبة إلى جدّه ـ .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ نظام الدين أبو القاسم علي بن عبدالحميد النيلي : فاضل ، جليل ( القدر ) ، يروى عن الشيخ فخر الدين محمد ابن العلامة " .

ـ قال السيد محسن العاملي: إنّه كان مصنّفاً، أديباً، شاعراً.

 

نبذه من حياته :

كان من علماء الاِمامية، فقيهاً، أخذ عن جماعة من كبار الفقهاء، منهم: فخر المحقّقين محمد بن العلاّمة الحسن ابن المطهّر الحلّي (المتوفّي 771 هـ) ورضي الدين علي بن أحمد بن يحيى المزيدي (المتوفّى 757 هـ)، وشمس الدين محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي (المتوفّى 769 هـ).

روى عنه السيد حسن بن أيوب المعروف بابن نجم الدين ، وقرأ عليه الفقيه الكبير أحمد بن محمد بن فهد الحلّي (المتوفّى 841 هـ) كتاب «شرائع الاِسلام في معرفة الحلال والحرام» للمحقّق الحلّي، وله منه إجازة بروايته ورواية غيره من مصنفات المحقّق، وغير ذلك، وتاريخ هذه الاِجازة في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وسبعمائة.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاة المترجم، وقد ترجم له الطهراني في القرن الثامن من طبقاته، واستظهر بقاءه إلى القرن التاسع، فترجمه ثانية.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8247، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/153.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)