المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



السيد جمال الدين أو عز الدين أبو محمد الحسن ابن السيد بدر الدين  
  
1595   08:59 صباحاً   التاريخ: 5-4-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 259
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

السيد جمال الدين أو عز الدين أبو محمد الحسن ابن السيد بدر الدين أبي عبد الله محمد بن علاء الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي علي الحسن بن أبي الحسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد بن أبي إبراهيم محمد الحراني النقيب ممدوح المعري بن أبي علي أحمد بن أبي جعفر محمد بن أبي عبد الله الحسين بن أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن ابن الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام).
كان حيا سنة 723 لقبه العلامة في اجازته عز الدين كما يأتي وصاحبا أمل الآمل ورياض العلماء جمال الدين مع أنهما ينقلان عن إجازة العلامة والذي يلقب عز الدين هو اخوه احمد.
في أمل الآمل: السيد جمال الدين أبو محمد الحسن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي كان عالما فاضلا جليل القدر من تلامذة العلامة اهـ.

وفي رياض العلماء: السيد الجليل جمال الدين أبو محمد الحسن ابن السيد بدر الدين أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن زهرة بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق (عليه السلام) الحسيني الحلبي كان فاضلا من أجلة السادات الفضلاء ومن أكابر العلماء المعروفين بابن زهرة الذي كان اجازه العلامة وأجاز أخاه السيد عز الدين أبا طالب احمد وأباهما أبا عبد الله محمدا وعمهما السيد علاء الدين أبا الحسن علي بن إبراهيم وابن عمهما شرف الدين أبا عبد الله الحسين بن علي بن إبراهيم بإجازة طويلة معروفة وصاحب أصل الإجازة هو عم المذكور ثم حكى كلام صاحب الأمل المتقدم ثم قال لم أتحقق كونه من تلامذة العلامة ولكن اجازه العلامة وقد وصف العلامة السيد جمال الدين هذا في تلك الإجازة بقوله بعد ذكر والده: وولديه الكبيرين المعظمين وبالجملة هذا السيد كان من سلسلة السيد أبي المكارم بن زهرة الفقيه فعلى هذا يصير نسبه كما أوردناه اه.
والظاهر أن مراد صاحب الأمل بكونه من تلامذة العلامة كونه تلميذه في الرواية لأنه لم يقرأ عليه كما ذكره في الرياض. وإجازة العلامة هذه مذكورة في البحار في مجلد الإجازات ص 21 وهي بتاريخ 25 شعبان سنة 723 وهي لخمسة من بني زهرة علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم بن محمد عم المترجم وهو الأصل في الإجازة الحسين بن علاء الدين المذكور أخو علاء الدين ووالد المترجم وهو محمد بن إبراهيم أخو المترجم وابن أخي علاء الدين وقال العلامة في تلك الإجازة: ورد الامر الصادر من المولى الكبير إلى أن قال علاء الملة والحق والدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد بن أبي إبراهيم محمد النقيب إلى آخر ما مر وانشد بعد ذكر نسبهم إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام)هذا البيت:
نسب تضاءلت المناسب دونه * وضياؤه كصباحه في فجره

ثم قال وقد أجزت له أدام الله أيامه ولولده المعظم والسيد المكرم شرف الملة والدين أبي عبد الله الحسين ولأخيه الكبير الأمجد والسيد المعظم الممجد بدر الدين أبي عبد الله محمد ولولديه الكبيرين المعظمين أبي طالب احمد امين الدين وأبي محمد عز الدين حسن عضدهما الله تعالى بدوام أيام مولانا ان يروي هو وهم عني جميع ما صنفته من العلوم العقلية والنقلية أو أنشأته أو قرأته أو أجيز لي روايته أو سمعته الخ ولا بد من التنبيه على أمور الأول وقع في تاج العروس المطبوع إسحاق بن محمد المؤتمن صوابه أبو محمد المؤتمن ففي المشجر الكشاف يكنى إسحاق أبا محمد ولكن في إجازة العلامة كناه أبا إبراهيم الثاني في نسخة الرياض كما سمعت ابن علي بن محمد بن أحمد والذي في إجازة العلامة وغيرها ابن علي بن أبي سالم محمد بن أبي إبراهيم محمد بن أحمد وهو الصواب وكان حذف محمد الثاني في الرياض من الناسخ لظن التكرار الثالث الذي في إجازة العلامة كما في نسخة البحار المطبوعة علاء الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي المواهب علي الخ وهو خطا ولعله من النساخ فان محمدا والد إبراهيم هو ابن الحسن لا ابن أبي الحسن وزهرة يكنى أبا الحسن لا أبا المحاسن الرابع سمعت ان صاحب الأمل جعله الحسن بن محمد بن إبراهيم وتبعه صاحب الرياض ومقتضى ما في إجازة العلامة كونه الحسن بن محمد بن علي بن إبراهيم كما ذكرناه في العنوان وأن يكون صاحبا الأمل والرياض حذفا اسم جده علي الخامس الذي يظهر من مراجعة كتب التراجم والتواريخ ان المسمين بحسن من بني زهرة خمسة:

1- الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن محمد ممدوح المعري بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق (عليه السلام) المتوفى 620 أو 640 ومرت ترجمته في ج 21.
2- الحسن بن علي بن الحسن بن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن محمد الحراني بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن الصادق (عليه السلام)المتوفى 711 ومرت ترجمته في ج 22.
3- الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن محمد الحراني بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن الصادق (عليه السلام) المتوفى 766 وقد تقدم.
4- جده الحسن بن محمد بن علي بن الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة الخ ما مر المقتول 732 وقد تقدم.
5- الحسن بن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد المترجم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)