أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3182
التاريخ: 2-8-2016
7042
التاريخ: 2-8-2016
3316
التاريخ: 16-10-2015
13342
|
بكى دعبل الخزاعي شاعر أهل البيت الامام الرضا (عليه السّلام) أمر البكاء و رثاه بذوب روحه و كان مما قاله في رثائه له هذه القصيدة:
هو النفس إلّا ان آل محمد لهم دون نفسي في الفؤاد كمين
أضرّ بهم إرث النبي فاصبحوا يساهم فيه ميتة و منون
دعتهم ذئاب من أمية و انتحت عليهم دراكا ازمة و سنون
و عاثت بنو العباس في الدين عيثة تحكم فيه ظالم و ظنين
و سموا رشيدا ليس فيهم لرشده و ها ذاك مأمون و ذاك أمين
فما قبلت بالرشد منهم رعاية و لا لولي بالامامة دين
رشيدهم غاو و طفلاه بعده لهذا رزايا دون ذاك مجون
ألا أيها القبر الغريب محله بطوس عليك الساريات هتون
شككت فما ادري أ مسقي شربة فأبكيك أم ريب الردى فيهون
و أيهما ما قلت: ان قلت شربة و ان قلت موت إنه لقمين
أتعجب للاجلاف أن يتخيفوا معالم دين اللّه و هو مبين
لقد سبقت فيهم بفضلك آية لدي و لكن ما هناك يقين
و قال في رثاء الامام:
ألا ما لعيني بالدموع استهلت و لو فقدت ماء الشؤون لقرت
على من بكته الأرض و استرجعت له رءوس الجبال الشامخات و ذلت
و قد أعولت تبكي السماء لفقده و أنجمها ناحت عليه وكلت
رزينا رضي اللّه سبط نبينا فأخلفت الدنيا له و تولت
فنحن عليه اليوم أجدر بالبكاء لمرزئة عزت علينا و جلت
و ما خير دنيا بعد آل محمد ألا لا نباليها إذا ما اضمحلت
تجلت مصيبات الزمان و لا أرى مصيبتنا بالمصطفين تجلت
و مما قاله في رثاء الامام:
يا حسرة تتردّد و عبرة ليس تنفد
على علي بن موسى بن جعفر بن محمد
قضى غريبا بطوس مثل الحسام المجرد
يا طوس طوباك قد صرت لابن أحمد مشهد
و يا جفوني استهلي و يا فؤادي توقد
و من رثائه للامام هذه المقطوعة:
لقد رحل ابن موسى بالمعالي و سار بسيره العلم الشريف
و تابعه و الدين طرا كما يتتبع الألف الأليف
فيا وفد الندى عودوا خفاف ال حقائب لا تليد و لا طريف
و قد كنا نؤمل أن سيبقى امام هدى له رأي حصيف
ترى سكناته فتقول: غر و تحت سكونه الفضل المنيف
له سمحاء تغدو كل يوم بنائلة و سارية تطوف
فأهدى ريحه قدر المنايا مزار دونه نأي قذوف
فقل للشامتين به رويدا فما تبقي امرأ يمشي الحتوف
سررتم بافتقاد فتى بكاه رسول اللّه و الدين الحنيف
و قال في رثائه:
يا نكبة جاءت من الشرق لم تتركن مني و لم تبق
موت علي بن موسى الرضا من سخط اللّه على الخلق
و اصبح الاسلام مستعبرا لثلمة باينة الرتق
سقى الغريب المبتنى قبره بارض طوس مسبل الودق
اصبح عيني مانعا للكرى و أولع الأحشاء بالخفق
و حكى هذا الرثاء لوعة دعبل و حزنه العميق على وفاة امام المسلمين و سيد المتقين الامام الرضا (عليه السّلام) الذي ترك فقده ثلمة في الاسلام.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|