المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

العقد الرضائي والعقد الشكلي
20-6-2018
أبكيا ملائكة السموات والارض
29-6-2017
الرأسماليـة التجاريـة
9-10-2019
proscriptive (adj.)
2023-11-02
التيلوزات ودورها في مقاومة النباتات للامراض
30-6-2016
الذنب
22-2-2017


موازنة الكربون بانشاء الغابات  
  
2296   02:11 مساءاً   التاريخ: 1-8-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 205
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

موازنة الكربون بانشاء الغابات

إن الأراضي الزراعية والغابات كما يصنفها الماء هي إحدى الوسائل الناجحة لإعادة توازن كربون الأرض، فالغابات والنباتات الخضراء هي بالوعة الكربون وإليها وحدها يعود امتصاص الكربون من الغلاف الجوي بكميات هائلة.

وهنا يمكن أن نفهم الدور التوازني الذي تلعبه الغابة، فبالرغم من أنها من المتضررين جراء ظاهرة الدفيئة الزجاجية إلا أنها تقوم بامتصاص نسبة كبيرة من غاز الكربون بالجو محدثة بذلك توازن ديناميكي في نسبة الغازات الموجودة في الغلاف الجوي، ولهذا السبب إضافة إلى أسباب اقتصادية أخرى ركز العالم على التوسع في زراعة الغابات وصيانتها وحمايتها. لذلك اتجهت الدراسات العلمية إلى الغابات وقدرت ساندرا بوستل من معهد مراقبة البيئة العالمية إمكانية مساحة 130 مليون هكتار من الغابات لامتصاص 660 مليون طن من الكربون كل عام وأطلق على الاقتراح اسم (بنك الكربون) حيث تستطيع هذه المساحة من الغابات والتي تعادل ضعف مساحة فرنسا أن تمتص هذه الكميات الهائلة من الكربون لمدة ثلاثين سنة لحين نضج أشجار الغابة، وهذه المساحة من الغابات إضافة لامتصاصها الكربون فإنها تؤمن احتياجات العالم الثالث من الخشب ويمكنها أن تعيد الأراضي المتدهورة إلى حالتها الطبيعية. ويجعل سبب التوسع في إنتاجية الغابات وصيانتها إلى ارتفاع حرارة الأرض بسبب غازات الدفيئة الزجاجية.

ويعتبر أعظم المشروعات التطبيقية في هذا المجال ذلك الذي طبق في غواتيمالا لامتصاص وموازنة 387 ألف طن من الكربون ينتظر أن تنطلق سنويا من محطة طاقة تدار بالفحم، لذلك تقرر زراعة 12 ألف هكتار بالأشجار وزراعة 60 ألف هكتار أخرى بالغابات المحصولية (والتي تجمع بين الغابات والمحاصيل الزراعية المحصودة) وتبلغ تكلفة المشروع 3,16 مليون دولار، تشترك فيه 40 ألف أسرة ترعى نحو 52 مليون شجرة تقريبا.

لقد أقر علماء البيئة والمناخ برخص وفعالية هذه التكنولوجيا الحيوية والتي ليس بمقدورها موازنة جميع الانبعاثات الغازية ولكن عمليا ومقارنة مع طرق أخرى تعتبر الأرخص والأكثر فاعلية حيث يقدر مخططو المشاريع الغاباتية أن التكلفة السنوية المتوقعة تقل عن 3 دولارات سنويا لموازنة وامتصاص طن واحد من الكربون وفي تقديرات أخرى وصلت إلى 16 دولار لكل طن من الكربون يمكن تفاديه.

ويمكن تخفيض التكاليف عندما تقوم البلدان بمشاريع مماثلة فلا تحتاج إلى شراء الأراضي. وهناك الكثير من الأسر التي ستساهم في مشروع التقنية الخضراء لامتصاص الكربون من خلال خدمتها الذاتية في حقول تعود ملكيتها لهم ونفعها العام للمناخ والبيئة.  إن مشروع استزراع الغابات لا يوفر للبيئة توازن الكربون فحسب، بل يوفر لها كميات إضافية من الأكسجين النقي التي تنطلق من الأشجار بحسب كفاءتها كما يوفر للسكان مصادر رزق وفرص عمل أخرى. ويمكن تطبيق مشروع غواتيمالا في بلدان أخرى، ويشابه هذا المشروع تقريبا مشروع الحزام الأخضر الكويتي واقتراح زرع مليون نخلة في الكويت فمن شأن مشروع الحزام الأخضر ومشروع المليون نخلة أن يوازن كميات كبيرة من الكربون المنطلق إلى الجو.

إن تفاؤل العلماء بالغابة والأشجار لا يقف عند حد معين، ولكن زراعة هذه الأعداد وهذه المساحات بالأشجار تتطلب مساندة جميع الجهات الحكومية والأهلية بشكل خاص لخدمة أشجار الغابة والمحافظة عليها حيث أصبحت التقنية الحيوية الخضراء هي الحل الأمثل لمواجهة الكميات المتزايدة من الغازات، وهذا ما يتطلب البحث عن الأراضي الكافية لاستزراعها وجمع الأموال اللازمة وحشد طاقة المؤسسات التنموية المختلفة لإنجاح هذا العمل، وتعبئة جهود المؤسسات الاجتماعية للمشاركة في تنمية التقنية الخضراء؛ لأن الأمر واقع في مأزق خطير خاصة بعد فشل مساعي مؤتمر تغير المناخ العالمي والذي عقد في هولندا في نوفمبر من سنة 2000، فالشواهد توحي أن معدل إزالة الغابات يتسارع وسوف تزداد كميات الكربون المنطلقة إلى الجو في المستقبل القريب جدا ما لم تحدث تغيرات إيجابية تحد من هذا التزايد.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .