المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المخاطب في قوله تعالى : ( ربِّ ارجعون)
21-10-2014
The source of spin-spin coupling
13-8-2019
نظريات التفاعل الاجتماعي- النظرية السلوكية
2023-02-21
اخبار اولاد الامام الصادق
17-04-2015
تحويل القبلة
2023-05-18
المسموعات
1-07-2015


التربة والزراعة  
  
701   01:14 صباحاً   التاريخ: 2023-11-01
المؤلف : د. حسان صديق / د. نائل يسري
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة
الجزء والصفحة : ص 263
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

ترتبط التربة والممارسات الزراعية ارتباطاً وثيقاً بالبيئة، حيث يمكن أن تؤثر زراعة الأراضي والممارسات الزراعية على كل من الغلاف الجوي والمسطحات المائية.

من حيث المبدأ تعرف الزراعة بأنها إنتاج الغذاء عن طريق زراعة المحاصيل وتربية المواشي، لتأمين الضروريات الأساسية للإنسانية.

يمكن أن تؤثر الزراعة على البيئة أكثر مما تؤثر باقي الصناعات الأخرى، كما أنها بالتأكيد ضرورة أساسية لاستمرار الأعداد الضخمة من الجنس البشري. تتسم المظاهر الزراعية باحتمالات هائلة للضرر البيئي مثل إزالة الغطاء النباتي الأصلي أو دمار الحياة البرية أو التلوث بالمبيدات الحشرية بالتالي فإنه لضمان بقاء الإنسان على الأرض يجب تعديل الممارسات الزراعية لتصبح صديقة للبيئة قدر الإمكان. من جهة أخرى فإن نمو هذه المحاصيل يؤدي لإزالة غاز ثاني أوكسيد الكربون المنطلق من البيوت الزجاجية، وتزيد مصادر محتملة من المواد القابلة للتجديد للطاقة والتي يمكن أن تشكل بديل للوقود ومشتقات النفط.

يمكن تقسيم الزراعة إلى القسمين التاليين:

آ - زراعة المحاصيل.

ب ــ الإنتاج الحيواني.

نحصل من القسم الأول على الحبوب كالقمح والشعير والذرة والرز)، علف

حيواني (قش)، فاكهة وخضار محاصيل خاصة كقصب السكر والشوندر والشاي والقطن وغيرها.



ونحصل من القسم الثاني على المواشي والدواجن والتي نحصل منها على اللحوم والألبان ومشتقاتها والبيض والصوف والجلود وغيرها، بالإضافة لتربية الأسماك وتربية النحل. استخدمت الزراعة المعتمدة على النباتات المحلية بالاعتماد على النباتات البرية الأصلية. حيث اختار المزارعون الأوائل بشكل عفوي أصناف النباتات ذات الخواص المرغوبة لإنتاج الغذاء. أدى هذا إلى تطور جذري وسريع على الرغم من أن النباتات المزروعة بالكاد كانت تتشابه مع النباتات البرية، لم تُطور زراعة الأصناف النباتية على أسس الوراثة العلمية إلا حديثاً حيث أن إحدى الأهداف الرئيسة لهذا النوع من الزراعة هو زيادة المردود وكمثال على هذا الاختيار الناجح زراعة الرز القصير والذي ينمو بشكل أسرع من باقي الأصناف، ويعتبر الرز المسؤول الرئيس عن (الثورة الخضراء) عام 1950 كما يمكن أن ترتفع عائدات المحاصيل بانتقاء الأنواع المقاومة للحشرات والجفاف، وفي بعض الأحيان يكون الهدف زيادة القيمة الغذائية، كإنتاج الذرة الغنية باللايسين، وهو أحد الحموض الأمينية الضرورية لتغذية الإنسان. ازدادت عملية التهجين لزيادة المردود وإنتاج أنواع تملك خواص مرغوبة، عدد كبير من المحاصيل المهمة أنتجت عن طريق التهجين المتصالب لسلالات مختلفة وطبيعية حيث يؤدي هذا التهجين لإعطاء سلالات جديدة ومختلفة عن السلالات الأصلية، وعادة ما تعتمد السلالة الجديدة التي تُعطي مردودًا أعلى من السلالات الأصلية.

تعد الذرة الصفراء إحدى المزروعات الأسهل للتهجين ويعود السبب إلى الفصل الطبيعي في توضع الأزهار المؤنثة والمذكرة ، كما أن هناك عدة عوامل أخرى متعددة مشتركة في إنتاج المحصول، أولاً : الطقس وهو عامل أساسي. ثانياً: الماء حيث يمكن أن يكون هناك نقص دائم للمياه في بعض البلدان والتي غالباً ما تعتمد على الري، وفي هذه الحالة يمكن تطوير أسلوب ري آلي وصديق للبيئة بحيث تقدر كمية المياه المطلوبة دون هدر للفائض منها.

 

ثالثاً: استخدام المخصبات الكيميائية والتي تساهم بشكل واسع في زيادة المردود. أخيراً الاستخدام المُرشد للمبيدات الحشرية، بالإضافة لمبيدات الأعشاب والمبيدات الفطرية والتي تؤدي إلى انقاص الخسائر في المردود.

يشار هنا إلى أن مبيدات الأعشاب تملك فائدة بيئية، حيث إنها تنقص من حاجة التربة إلى الفلاحة الآلية.

تقدم المحاصيل السعرات الحرارية اللازمة للإنسان بالإضافة إلى أن بعضها يشكل علفا للحيوانات ومنها الحبوب كالرز والقمح لصناعة الخبز والذرة وكذلك الشعير والشوفان وما شابه، بالإضافة إلى الخضار التي تؤكل مباشرة.

تملك تربية الحيونات المختلفة تأثيرات هامة على البيئة ، فمثلاً في هولندا سببت صناعة لحم الخنزير والبقر ضرراً كبيراً حيث شكلت تجمعاً كبيراً من النفايات أدت لحدوث تلوث مائي في الشمال الشرقي لتلك البلاد.

كما أنه تم إزالة مساحات واسعة من الغابات الطبيعية وحولت أراضيها إلى مراع للمواشي، فمن أجل الحصول على وزن واحد من لحم الأبقار يستهلك أربع أوزان من المياه ومثلها من الغذاء، ونفس الأمر عند إنتاج لحوم الدجاج. والسمة الهامة وبسبب النظام الهضمي الخاص للحيوانات المجترة ، والحاوي على بكتيريا لاهوائية ، هي انطلاق غاز الميتان مع ثاني أوكسيد الكربون من الأنبوب الهضمي، على كل حال يؤدي النظام الهضمي الخاص بالحيوانات المجترة إلى تحويل السيللوز غير الصالح للغذاء إلى غذاء بالنسبة لهذه الحيوانات.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .