المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14565 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مرض التعفن الجاف على السمسم (التعفن الفحمي أو الذبول السكلروشي) Charcoal Rot of Sesame  
  
128   10:18 صباحاً   التاريخ: 2025-03-05
المؤلف : د. عبد النبي عبد الأمير مطرود ود. عبد الحق رحومة ود. أزهر حميد فرج الطائي
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ص 197-201
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

مرض التعفن الجاف على السمسم (التعفن الفحمي أو الذبول السكلروشي) Charcoal Rot of Sesame

يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض التي يتعرض لها السمسم في العراق وفي المناطق التي يزرع فيها في العالم، قد تصل نسبة الإصابة إلى 50% أو أكثر في بعض الحقول وخاصة عندما يزرع السمسم سنة بعد أخرى.

الأعراض والعلامات المرضية:

تظهر أعراض الإصابة بالمرض في صورة عفن أسود للجذور ثم تمتد للساق حيث تظهر في صورة تلون الساق عند منطقة اتصاله بالتربة مع الجذر باللون الأسود أو الفحمي وتؤدى الإصابة بهذا المرض الى سهولة نزع القشرة الخارجية للجذر والساق حيث يشاهد أسفلها نقط سوداء عبارة عن الأجسام الحجرية للفطر (شكل التالي).

وفي حالة توفر الظروف المهيأة للإصابة مثل ارتفاع درجة الحرارة وجفاف التربة الشديد نتيجة تعطيش التربة ونقص أو منع الري تماما ودخول النباتات في مرحلة الإزهار وتكوين القرون حيث تزيد هذه الظروف من ضراوة الفطر وتكوينه للأجسام الحجرية حيث تمتد الإصابة إلى أعلى الساق نحو الفروع والأزهار والقرون وتتكشف الإصابة بسرعة في هذه الظروف مما يؤدى إلي شلل واضح وموت سريع للنباتات حيث تتحول النباتات المصابة إلي اللون الفحمي نتيجة تكوين الأجسام الحجرية السوداء المميزة للفطر على الجذور والسيقان والقرون المصابة ويؤدى المرض في النهاية إلي جفاف النباتات المصابة وسهولة كسرها وموتها في النهاية، ويقل محصول البذرة والزيت كما ونوعا بالإضافة إلي إنتاج بذور مصابة تنقل الإصابة في الموسم التالي عند زراعتها (بنسبة 5-7 %)، كذلك تتميز النباتات.

المصابة بأنها تكون مبكرة النضج مقارنة بالنباتات السليمة حيث تندفع لتكوين البذور للمحافظة على نوعها في حالات الإصابة الشديدة يموت النبات مبكراً، حيث أن المسبب المرضي يهاجم الأنسجة الحية واللب المركزي في الساق فيذبل النبات بصورة مفاجئة ثم يموت (شكل التالي).

شكل يبين: أعراض الاصابة بمرض اسوداد الساق (ذبول الافرع)

المسبب ودورة المرض Macrophomina phaseolina (Tassi) Goid:

إن هذا الفطر من الفطريات الكيسية وهو يصيب كثير من النباتات الأخرى وهذا مما يزيد من خطورته بالإضافة إلى كونه ينتقل عن طريق البذور. إن مصدر الإصابة الأولية هو الأجسام الحجرية الموجودة في التربة على مخلفات العائل أو الأجسام الحجرية أيضا المتكونة خلال موسم النمو، وكذلك قد يكون للجراثيم البكنيدية دور في شدة المرض.

يعتبر جفاف التربة نتيجة نقص أو منع الري (التعطيش) حيث تزيد هذه الظروف من ضراوة الفطر وتكوينه للأجسام الحجرية بالإضافة إلي ارتفاع درجة الحرارة ، كذلك ري النباتات وقت الظهيرة والإفراط في التسميد الازوتي والتأخير في الزراعة وزراعة أصناف حساسة للإصابة من الظروف المهيأة للإصابة بهذا المرض أيضا.

طرائق المكافحة :

أ. استخدام الأصناف المقاومة (إن وجدت).

ب. الدورات الزراعية الطويلة الأمد تفيد في التقليل من المرض.

ج. الزراعة المبكرة لمحصول السمسم تساهم في انخفاض الإصابة بشكل كبير.

د. التخلص من بقايا النباتات المصابة بالحرق خارج الحقل.

هـ. الانتظام في الري وعدم تعطيش النباتات لفترة طويلة خاصة أثناء فترة التزهير وتكوين القرون كذلك عدم وقف الري قبل الحصاد بفترة طويلة (من7-10 أيام ).

و. زراعة محاصيل شتوية سابقة تقلل من حدوث الإصابة مثل زراعة البصل والثوم والكتان والشعير.

ز. زراعة تقاوي سليمة خالية من الإصابة ومأخوذة من أماكن موثوق بها.

ح. معاملة التقاوي قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية مثل مبيد الريزولكس-تي بمعدل 3 غم/كغم بذرة.

ط. معاملة البذور قبل الزراعة بأحد البدائل الفعالة والآمنة للمبيدات لتقليل وترشيد استخدام المبيدات مثل نقع البذور في مستخلصات الثوم والراوند أو أحد المواد المحفزة للمقاومة مثل حمض السلسليك (ألاسبرين) أو أندول حمض البيوتريك.

ي. في حالة الإصابة الشديدة أو الزراعة في الأرض الموبوءة بالمرض تعامل التربة المصابة بأحد المبيدات الفطرية الموصي بها كمعاملة التربة بمبيد الريزولكس تي بمعدل 0.5 كغم/دونم أو مبيد الكلوروثوسيب بمعدل 1.5 كغم/دونم بعد خلطها بكمية مناسبة من التربة لتسهيل توزيعها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.