المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14756 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (ليبيا)  
  
104   12:04 صباحاً   التاريخ: 2025-04-09
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 167-169
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (ليبيا)

بدأت المرحلة التمهيدية من تطور علم النيماتودا في ليبيا منذ عام 1958 وحتى عام 1980 بمساهمة أجنبية قام بها المختصين الأجانب بقسم وقاية النبات بمركز البحوث الزراعية بطرابلس، حيث قام Carraro (1958) بنشر أول تقرير حول نيماتودا الحمضيات؛ ولاحظ Kranz (1962) نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita و M. javanica على عدة عوائل بالمنطقة الشرقية من ليبيا. وفي عام 1969 سجلت نيماتودا حوصلات الحبوب. .Heteroderma lations لأول مرة في ليبيا بواسطة Franklin (1969) ، واعتبر هذا أول تسجيل لهذه النيماتودا في حوض البحر المتوسط.

أنشئت كلية الزراعة بطرابلس عام 1966 ، وكان من ضمن المقررات الدراسية بها مقرر أساسيات علم النيماتودا المرحلة البكالوريوس، وقام بتدريسه الدكتور عبد الشافي فضل الله عبد الله من مصر. ثم بدأت المرحلة التأسيسية عند الشروع ببرنامج الدراسات العليا بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، جامعة الفاتح في عام 1976 . وانضم إلى القسم أيضاً الدكتور محمد واجد خان لتدريس مقررات النيماتودا في البكالوريوس والماجستير، وأضيف مقرر تقسيم النيماتودا وبيولوجية وطرق مكافحة النيماتودا إلى طلبة الدراسات العليا (الماجستير). وقام الدكتور خان بالإشراف على أول رسالة ماجستير في تخصص وقاية النبات شعبة الأمراض (نيماتودا) للطالب خليفة حسين دعباج، بالإضافة إلى نشر عدة بحوث حول النيماتودا في ليبيا. وفي السنوات الأخيرة من هذه المرحلة زاد الاهتمام بمشاكل النيماتودا، وأصبح ينظر لها كمشكلة رئيسية تهدد المحاصيل الزراعية وخاصة الخضراوات. بعد ذلك، التحق بمركز البحوث الزراعية الدكتور ضياء الدين أحمد صديقي والدكتور وسيم إسماعيل من الهند، ونشرا عدة بحوث حول حصر لأهم أجناس النيماتودا، وطرق مكافحتها في ليبيا (1979, Siddiqui ؛ 1986 ,Siddiqui, and Khan ).

وبعد عودة الدكتور الزروق أحمد الدنقلي من أمريكا عام 1974 بعد حصوله على درجة الدكتوراه في مجال النيماتودا من جامعة كاليفورنيا (ريفرسايد) وهو أول متخصص يحمل درجة الدكتوراه في مجال النيماتودا في ليبيا، وقد قام بتأسيس تخصص النيماتودا في جامعة الفاتح، وساهم في مجالات البحث (1982 ,Edongali and Dabaj)، والتدريس وأشرف على سبع رسائل ماجستير، منهم ثلاثة حصلوا على درجة الدكتوراه في مجال النيماتودا. وفي عام 1991 عاد الدكتور خليفة حسين دعباج من بعثته للحصول على الدكتوراه من المجر، وانضم إلى القسم، وقام بالإشراف على رسائل الماجستير، وساهم في التدريس وإجراء البحوث العلمية. ثم انضمت الدكتورة غزالة الفرجاني الى التخصص بعد ذلك. ويوجد حالياً في قسم وقاية النبات ثلاثة طلاب ماجستير في تخصص النيماتودا.

تطور تخصص النيماتودا في قسم وقاية النبات بجامعة عمر المختار في المنطقة الشرقية بعد عودة الدكتور محمود الحويطي الذي حصل على درجة الدكتوراه من جامعة دندي (بريطانيا) سنة 1998 ، ويقوم الآن بتدريس مقرري؛ أساسيات النيماتودا، وأمراض النبات النيماتودية لطلبة البكالوريوس، ومقرري؛ تقسيم النيماتودا متقدم، وبيولوجية ومكافحة النيماتودا متقدم لطلبة الماجستير. وقد أشرف الدكتور الحويطي على عدة رسائل ماجستير. كما انضم للتخصص بنفس الجامعة الدكتور محمد علي موسي أبو باكرة في مجال البيولوجيا الجزيئية، وساهم القسم بتخريج ثلاثة من طلبة دراسات العليا ويوجد لديهم حالياً طالب واحد في مجال النيماتودا. وكذلك تعد جامعة سبها في جنوب ليبيا من المؤسسات الأخرى التي تناولت الدراسات والبحوث في مجال النيماتودا، وذلك بإشراف الدكتور أبوبكر عثمان الذي حصل على الدكتوراه سنة 1982.

تعد نيماتودا تعقد الجذور .Meloidogyne spp، ونيماتودا التقرح Pratylenchus .spp، والنيماتودا الخنجرية .Xiphinema spp من أهم أجناس النيماتودا في ليبيا، وخاصة على محاصيل الطماطم والخيار والشعير ولكن ما يزال وعي المزارعين بأهمية النيماتودا قليل جدا، ولا يقومون بمكافحتها إلا في نطاق ضيق وخاصة في الزراعة المحمية باستخدام المبيدات الكيميائية. أما في الحقول المفتوحة، فتتم المكافحة بطريقة التبوير في الزراعات الموسمية.

وعموما، تركزت معظم دراسات النيماتودا في ليبيا على حصر وتعريف أجناس النيماتودا المترافقة مع المحاصيل المختلفة (خضراوات، وأشجار فاكهة، ونباتات زينة) وطرق مكافحتها بالمبيدات الكيميائية. وفي التسعينيات من القرن الماضي، تركزت الأبحاث حول استخدام الطاقة الشمسية لمكافحة النيماتودا، وخاصة في الزراعات المحمية التي أصبحت تطبق من قبل بعض المزارعين المهتمين بالزراعات المحمية في المناطق الغربية من ليبيا كبديل لغاز بروميد الميثايل. وتتجه الدراسات الحديثة إلى إدخال الطاقة الشمسية ضمن برامج المكافحة المتكاملة للآفات ضمن برنامج الإدارة المتكاملة للإنتاج ومكافحة الآفات الذي ساهمت فيه منظمة الزراعة والأغذية FAO .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.