المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ما هو المقياس لمعرفة وتشخيص الفرقة الناجية ؟
16-9-2020
Rooted Tree
8-5-2022
الحكمة العمليّة.
2023-12-20
عدالة جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله
19-3-2018
نصائح عامة في التقرير التلفزيوني
20-11-2020
Pell,s equation
14-10-2015


محمد بن عبد الوهاب بن داود إمام الحرمين.  
  
2158   02:20 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص542.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

إمام الحرمين  (...- 1303 ه‍)محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني، الكاظمي، الملقّب بإمام الحرمين، كان فقيها إماميا، نحويا، لغويا، مصنفا، ذايد طولى في العلوم الأدبية.

تتلمذ على علماء عصره في مختلف الفنون، و روى بالإجازة عن فريق من الفقهاء، و من هؤلاء: راضي بن محمد المالكي النجفي الفقيه الشهير، و السيد أسد اللّه بن محمد باقر الأصفهاني، و السيد محمد باقر الخوانساري صاحب «روضات الجنات»، و محمد قاسم بن محمد بن علي النجفي، و السيد زين العابدين بن حسين بن محمد المجاهد الطباطبائي الحائري، و علي بن خليل بن علي الخليلي الطهراني النجفي، و رفيع بن علي الرشتي، و عبد الحسين بن علي الطهراني الحائري المعروف بشيخ العراقين، و غيرهم.

و حضر على زعيم الطائفة مرتضى بن محمد أمين الأنصاري.

و أولع بالعلوم العربية و الأدبية، و اعتنى بها اعتناء بالغا، و نظم الشعر بالعربية و الفارسية، و أقام علاقات واسعة مع أعلام عصره من العلماء و الأدباء.

و اشتهر في بلدة الكاظمية (من ضواحي بغداد)، و تصدى بها للقضاء.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: المشكاة في مسائل الخمس و الزكاة في مجلدين، درّة الأسلاك في حكم دخان التنباك، منظومة في المنطق سمّاها عصمة الأذهان (مطبوعة)، المسائل الحجازيات، كشف النقاب عن المسائل الصعاب في عدة فنون، فصوص اليواقيت في نصوص المواقيت، ملتقطات من «فصوص اليواقيت»- (مطبوع) فيه مائة تاريخ في الوفيات و غيرها، أرجوزة في اللغة سمّاها الزهرة البارقة، هبة الشباب في علمي الإعراب، رسالة إزهاق الباطل في الرد على الوهابية، رسالة في آداب الدعاء، الغنية في إبطال الرؤية، المواعظ البالغة و العيون السائغة، عجائب الأسرار، عبير التعبير، الشجرة المورقة في إجازات مشايخه له، ملوك الكلام، و عطر العروس فيما تبتهج به النفوس، و غير ذلك.

توفّي في الكاظمية سنة- ثلاث و ثلاثمائة و ألف. «1»

______________________________

(1) و قال الطهراني: بعد سنة (1303 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)