المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

النظر الى نوعية الطفل (ذكر او انثى) واثره في التنشئة الاجتماعية
13-6-2017
بني العباس مع الامام الجواد
21-6-2017
عيوب ومشكلات الخط العربي
27-7-2016
Molecular Orbitals
10-7-2018
رسم المصحف العثماني
2024-08-24
Naming Binary Ionic Compounds with a Metal that Forms Only One Type of Cation
29-7-2020


أبو الحسن بن عبد الحسين المشكيني  
  
2034   02:02 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص28.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016 1911
التاريخ: 6-2-2018 1445
التاريخ: 28-1-2018 1938
التاريخ: 27-7-2016 1954

المشكيني  (1305- 1358 ه‍) أبو الحسن بن عبد الحسين المشكيني الأردبيلي، النجفي، كان فقيها، أصوليا ماهرا، مدرسا، من علماء الإمامية.

ولد في بعض قرى مشكين (من توابع أردبيل) سنة خمس و ثلاثمائة و ألف، و انتقل إلى أردبيل سنة (1320 ه‍)، فأكمل بها المقدمات.

ثمّ ارتحل إلى النجف الأشرف سنة (132 ه‍)، فأدرك بحث محمد كاظم الخراساني، و حضر عليه إلى أن توفي سنة (1329 ه‍)، فاختلف إلى درس علي القوچاني.

ثمّ قصد الحائر (كربلاء) سنة (1337 ه‍)، فحضر على فقيه عصره الميرزا محمد تقي الشيرازي.

و عاد إلى النجف، فشرع في التأليف و تدريس علمي الفقه و الأصول، و في أواخر عمره تألّق نجمه في تدريس الأصول، و عرف بالتحقيق في العلم و التثبت في الأمور العرفية.

تتلمذ عليه ثلة من العلماء، منهم: علي بن محمد رضا بن هادي آل كاشف الغطاء، و السيد مرتضى بن محمد الفيروز آبادي، السيد علي نقي بن أبي الحسين النقوي اللكهنوي، السيد محمد حسن بن محمد هادي الرضوي الهندي.

و كان حسن التقرير فائق البيان.

صنّف كتبا و رسائل، منها: كتاب الصلاة، كتاب الطهارة، كتاب الزكاة، المناسك، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، حاشية على «العروة الوثقى» للسيد محمد كاظم اليزدي، رسالة في الكرّ، رسالة في الرضاع، رسالة في الترتّب، رسالة في المعنى الحرفي، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني (مطبوعة)، و الفوائد الرجالية، و غير ذلك.

توفّي في الكاظمية سنة- ثمان و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)