المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

مناقشة قولهم: (نقيض الموجبة الجزئيّة سالبة كليّة).
2024-09-09
Reactions of Lead Ions (Pb²⁺) with Sulfate Ion
25-1-2019
لماذا علم الحياة الكمومي Why Quantum Biology
2023-04-09
إدارة وتوزيع إيرادات النفط والغاز
20-1-2023
الطرق البحرية الرئيسة في العالم
26-4-2021
Binomial Transform
24-10-2020


رسم المصحف العثماني  
  
307   07:25 صباحاً   التاريخ: 2024-08-24
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران الكريم
الجزء والصفحة : ص209 - 211
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / رسم وحركات القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016 18171
التاريخ: 2023-11-30 1306
التاريخ: 15-11-2020 3538
التاريخ: 2023-11-30 1336

 

 رسم المصحف العثماني:

يُراد بـ "رسم المصحف" : صورة ما كُتِبَ في المصاحف العثمانية[1]. ويُراد بـ "فنّ رسم المصحف": "أوضاعُ حروف القرآن في المصحف ورسومه الخطيّة" [2].

والرسم الذي دوّنت به المصاحف العثمانية هو رسم العربية الذي كان سائداً في المدينة المنوّرة زمن الجمع العثماني سنة خمس وعشرين من هجرة النبيّ الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)[3].

وقد قال كثيرون بتوقيفيّة الرسم العثماني، وأنّه من عند الله تعالى، في حين ذهب آخرون إلى أنّه اجتهادٌ من الصحابة [4].

وقد بيّن البحث المعاصر أنّ هذا الرسم - على المظنون - امتداد للرسم النبطي في ثوبه المتأخّر، حيث ورث كثيراً من سمات ذلك الرسم، فجاء غير معجم ولا مشكول، تغيب عنه الألفات الداخلية إجمالاً، ويعوزه كثيرٌ من المحدِّدات والرموز، كالشدّة، والهمزة، والمدّة، إلى غير ذلك من نواحي النقص والإبهام[5].

مخالفات ومناقضات في رسم المصحف:

وردت في المصحف مخالفات ومناقضات في الرسم لا يستهان بها، وهي ترجع إلى قلّة خبرة أعضاء لجنة توحيد المصاحف أيّام عثمان في هذا المجال، حيث إنَّهم عندما فرغوا من نَسْخ المصاحف أتَوا بمصحف إلى عثمان، فنظر فيه فقال: قد أحسنتم وأجملتم، أرى فيه شيئاً من لَحْن! لكن ستُقيمه العرب بألسنتها، ثمَّ قال: لو كان المُملي من هُذَيل، والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا![6].

وتجدر الإشارة إلى أنّ القرآن وصل إلينا متواتراً في نقل كلماته وترتيبها، بالحفظ والنقل الشفوي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، جيلاً بعد جيل، حيث توافرت الدواعي لنقله، وإن لم يكن متواتراً في كيفية أداء هذه الكلمات.

وعليه، فإنّ هذه المخالفات والمناقضات في الرسم لا تضرّ بالمعنى ولا بثبت النصّ القرآني المتواتر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

وقد كان الإمام علي (عليه السلام) حريصاً على الالتزام بما نتج عن لجنة توحيد المصاحف، على الرغم من وجود مخالفات في الرسم والإملاء، حِفاظاً على كتاب الله من أن تمسَّه يد التحريف في ما بعد تحت ذريعة الإصلاح، حيث سأله بعض الناس عن إمكانية تغيير كلمة فيه، فأجابهم (عليه السلام) بحزم: "إنَّ القرآن لا يهاج اليوم ولا يحوَّل"[7].

أ- نماذج من مخالفات الرسم[8]:

- ﴿وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ[9]، والصَحيح: واختلاف اللَّيل...

- ﴿عَلاَّمُ الْغُيُوبِ[10]، والصحيح: علّام.

- ﴿بِالْغَدَاةِ[11]، والصحيح: بالغداة.

- ﴿إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ﴾[12]، والصحيح: لا ييأس.

- ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ﴾[13]، والصحيح: نبأ.

ب- نماذج من مناقضات الرسم[14]:

- ﴿فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً[15]، ﴿لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً[16].

- ﴿وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ[17]، ﴿يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء[18].

- ﴿قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ[19]، ﴿قَالَ ابْنَ أُمَّ[20].

- ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ[21]، ﴿إِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ[22].

- ﴿عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ[23]، ﴿عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ[24].

 


[1] انظر: ابن الجزري، محمد: النشر في القراءات، تصحيح ومراجعة محمد علي الضباع، لاط، مصر، المكتبة التجارية الكبرى, مطبعة مصطفى محمد، لات، ج1، ص446, الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص300.

[2] انظر: ابن خلدون، المقدّمة، م.س، ص438.

[3] انظر: السجستاني، سليمان بن الأشعث: كتاب المصاحف، تصحيح آرثر جفري، ط1، بغداد، مكتبة المثنى, مصر، مكتبة الخانجي, المطبعة الرحمانية، 1355هـ.ق/ 1936م، ص22-24.

[4] انظر: الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص310-316.

[5] انظر: السجستاني، كتاب المصاحف، م.س، ص22-24.

[6] انظر: المتّقي الهندي، كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال، م.س، ج2، ح4784، ص586, ح4787، ص587.

[7] انظر: الشيخ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، م.س، ج9، ص495.

[8] لمزيد من التفصيل، انظر: معرفة، التمهيد في علوم القرآن، م.س، ج1، ص369-371.

[9] سورة البقرة، الآية: 164.

[10] سورة المائدة، الآية: 109.

[11] سورة الأنعام، الآية: 52.

[12] سورة يوسف, الآية 87.

[13] سورة إبراهيم، الآية: 9.

[14] لمزيد من التفصيل، انظر: م. ن، ص372.

[15] سورة يونس، الآية: 49.

[16] سورة الأعراف، الآية: 34.

[17] سورة الشورى، الآية: 24.

[18] سورة الرعد، الآية: 39.

[19] سورة طه، الآية: 94.

[20] سورة الأعراف، الآية: 150.

[21] سورة إبراهيم، الآية: 34.

[22] سورة النحل، الآية: 18.

[23] سورة فاطر، الآية: 40.

[24] سورة محمد، الآية: 14.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .