المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التحليق عاليا المناطيد.. وكواشف الأشعة السينية.. وعملية الإطلاق
2024-01-18
زكاة الذهب والفضة
2023-09-03
التفاعلات النووية
7-3-2016
تصنيف العيوب البلورية
15-6-2019
Accuracy
24-8-2016
أنتشار الغناء في فترة الحكم الاموي
22-8-2016


الخمول والخفاء  
  
1911   10:35 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص. 94-95
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2022 4080
التاريخ: 1-5-2022 1791
التاريخ: 20-6-2022 1700
التاريخ: 20-2-2022 1440

الخمول والخفاء من الزهد ، وهو من الصفات الحسنة للمقربين المؤمنين ، ومن علامات أهل الجنّة ، والله يحب صاحب هذه الصفة ، بل يُثني عليه.

روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قوله : «إنّ اليسير من الرياء شرك ، وإنّ الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يُفقدوا ، وإذا حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى   ينجون من كل غبراء مظلمة»(1).

وروي عن أمير المؤمنين علي ـ عليه السّلام ـ قوله: «كثرة المعارف محنةٌ، وكثرة خلطة الناس فتنة» و «تبذّل ولا تشتهر، ولا ترفع شخصك لتذكر بعلم، واسكت واصمت تَسْلَم، تسرّ الأبرار وتغيظ الفجّار»(2).

وروي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام) : «إنْ قدرتم ألاّ تُعرفوا فافعلوا ، وما عليك إن لم يثن عليك الناس ، وما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت عند الله محموداً»(3).

نعم .. أي نعمة أكبر من أن يعرف الإنسان ربّه ، ويقنع بقليل من الدنيا ، ولا يعرفه أحد؟ , إذا جنّ عليه الليل عَبَد الله ورقد في أمن وراحة ، وإذا أقبل عليه النهار توجّه الى عمله لكسب لقمة حلال.

لهذا نرى جملةً من عظماء الدين والسلف الصالح عرفوا قدر كنز الوحدة ، فجلسوا في زاوية من النسيان ، وأغلقوا باب الخوض مع الخلق ، وفتحوا باب القُرب من الخالق ، وزهدوا عن سماع التقدير والاحترام والجاه الدنيوي.

الشاعر سعدي الشيرازي قال : «قيل لأحد ذوي الألباب : لم نسمع بعُشّاق للشمس على الرغم من حسنها الجليّ؟!

فقال : لأنّها تُرى كلّ يوم ، إلاّ في الشتاء ، فهي محجوبةٌ ومحبوبة».

_______________ 

1ـ المحجة البيضاء ج6. كتاب ذم الجاه والرياء ، بيان فضيلة الخمول , وجامع السعادات : ج2، ص365 ، فصل حب الخمول.

2- شرح نهج البلاغة : ج2 ، ص181.

3- بحار الأنوار : ج 73 ، ص121.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.