المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الحسين بن الحسن بن بابويه القمّي
26-8-2016
Short Repeats
29-1-2020
Intensity Measure
10-3-2021
تلوث الهواء- مصادر الغير طبيعية او بشرية
30-10-2021
النبوة وروح القدس
24-4-2018
الشيخ محمد رضا ابن الشيخ محمد بن الحسن
1-2-2018


علي بن محمد إبراهيم بن محمد القمّي.  
  
1241   09:17 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص442.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القمّي  (1283- 1371 ه‍) علي بن محمد إبراهيم بن محمد علي القمي، النجفي، كان فقيها إماميا، عارفا بالحديث و الرجال، مشهورا بالزهد و الورع.

ولد في طهران سنة ثلاث و ثمانين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه محمد إبراهيم (المتوفّى 1301 ه‍)، و طوى بعض المراحل الدراسية.

و قصد النجف الأشرف سنة (1304 ه‍)، فحضر الأبحاث العالية فقها و أصولا على الأعلام: حبيب اللّه الرشتي، و آقا رضا الهمداني، و حسين الخليلي، و عبد اللّه المازندراني، و محمد كاظم الخراساني.

و تتلمذ في الحديث على الميرزا حسين النوري، و في الأخلاق على حسين قلي الهمداني، و السيد مرتضى الكشميري.

و واظب على المذاكرة و المناقشة في المسائل العلمية، حتّى حاز ملكة استنباط الأحكام، و نال خبرة واسعة في علمي الحديث و الرجال.

تصدّى لإمامة الجماعة في مسجد الهندي بالنجف، و عرف بالزهد و العزوف عن الدنيا، و أخذ نفسه بالشدّة، حتّى غطّى ذلك- كما يقول الطهراني- على مكانته العلمية و مقامه الشامخ في الفقه و الاجتهاد.

و قد ألّف كتبا، منها: شرح «تبصرة المتعلّمين» في الفقه للعلّامة الحلي في أربع مجلدات، سراج المبتدي في شرح «بداية الهداية» في الفقه للحرّ العاملي، صلاة المسافر، تنوير المرآة في شرح أسانيد «الكافي» للكليني و بيان أحوال الرجال المذكور في سند أحاديثه، الغواشي عن بعض شبهات الحواشي، و مجموعة كشكولية، و غير ذلك.

توفّي بالنجف سنة- إحدى و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)