المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

أشعة الكبح (برمزشترالنج) bremsstrahlung
16/2/2018
آداب ومواعظ الإمام الحسن
20-10-2015
الضمائر
16-3-2019
المراد من الصلاة الوسطى
13-11-2014
مجال الرؤية اللحظي instantaneous field of view
12-6-2020
Hubbel Space Telescope
8-1-2021


التحليل المكوناتي الدلاليات العمومية (التحليل المكوناتي والمفهومية:Componential analysis and conceptualism)  
  
2082   08:36 صباحاً   التاريخ: 24-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص117
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / غموض المعنى /

 

من الواضح ان قيمة التحليل المكوناتي في وصف لغات معينة لا تتأثر بحالة المكونات الدلالية ذات المستوى العمومي . كما يجب  ان ندرك ان النظريات المكوناتية في علم الدلالة لا تكون بالضرورة مفهومية او عقلانية وهذه النقطة جديرة بالتأكيد ، نظرا " الى انه ليس كاتز وجومسكي فقط بل هيلكسف Hjelmslev وجاكوبسون Jakobson ولغويون كثيرون آخرون من الذين أيدوا المدخل المكوناتي لدراسة علم الدلالة ، قد فعلوا ذلك ضمن اطار فلسفي ونفسي يسلم بأن موضع عنصر معجمي ما هو المفهوم المرتبط بهذا العنصر في عقول الناطقين باللغة المعنية . فعلى سبيل المثال يقدم كاتز مفهوم المكونات الدلالية كما يلي : لننظر في الفكرة التي يعتقد كل منا انها جزء من معنى الكلمات كرسي ، صخرة ، رجل ، بناية وكوكب وما الى ذلك ، ولكنها ليست جزءاً " من معنى بعض الكلمات مثل الحقيقة ، الاجتماع ، الاحساس ، الظل ، التمام ، والرحيل وهلم جرا - تلك الفكرة التي نتخذها للتعبير عما هو مشترك لمعاني الكلمات في المجموعة الاولى والتي نستخدمها لنميزبها هذه

ص117

الكلمات تمييزا " مفهوميا " من كلمات المجموعة الثانية . وعلى وجه التقريب فأننا قد نشخص ما هو مشترك لا فكارنا الشخصية على انه مفهوم لشيء مادي تماسا " ومكانا".(1) ويأتي المكون الدلالي لتحديد هذا المفهوم .

لقد سبق أن اقترحنا ان على  النظرية الدلالية ان نتجنب الالتزام بالصيغة الفلسفية والنفسية للمفاهيم والافكار والعقل  ويكفي هنا ان نلاحظ بأن ما تعين على كاتز ان يقوله بخصوص الاختلاف بين مجموعتي الكلمات يمكن تبيانه دون استخدام لفظة مفهوم او فكرة . تدل المجموعة الاولى من الكلمات على اشياء توصف ، او يمكن ان توصف ، في اللغة على انها اشياء مادية ، اما المجموعة الثانية فهي ليست كذلك . وسواء كان  التطبيق الصحيح للمجموعة الاولى من الكلمات على مشاراتها يفترض مسبقا " ان للمتلكم فكرة ما عن الشيء العادي في ذهنه فهي مسألة نفسية يمكن ان ندعها جانبا " . والسؤال المهم بالنسبة للغوي هو ما اذا كانت هناك حقائق متصلة بأمكانية تقبل الجمل او عدم تقبلها ، او بعلائق التضمين القائمة بين الجمل ، والتي يمكن وصفها بتخصيص مكون دلالي مميز لكل كلمات المجموعة الاولى ، ولنتفق على تسمية هذا المكون بـ الشيء المادة والاجابة على هذا السؤال لا تحمل اية مضامين على الاطلاق للخلاف القائم بين المدارس الفلسفية والنفسية والمختلفة حول مكانة المفاهيم العقلية .

ص118

___________________

(1) اي ان ارائنا الشخصية تتباين في تشخيص الاشياء المطلقة وتلتقي في نقاط مشتركة في تحديد الاشياء المادية تحديدا " تماسيا " ومكانيا " .

والمقصود بالتحديد التماسي نوع العلاقة بين الشيء المعني ونظائره المجاورة له ، ومدى تماسه او ترابطه بهذا النظائر .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.