المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

العوامل المؤثرة في اختيار المواقع الصناعية - العوامل البيئية
16-7-2020
هل GISc اختباري ؟
4-7-2019
رأفة أمير المؤمنين بالفقراء
8-5-2016
فكرة الشعب المختار
29-01-2015
مراتب الصبر
18-8-2016
ملاحظة العالم سهراب بن سرابيون لظاهرة المد والجزر
2023-07-06


عبد اللّه بن نجم الدين القندهاري القندهاري.  
  
2090   09:19 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص390.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القندهاري  (1204- 1311 ه‍) عبد اللّه بن نجم الدين القندهاري الأفغاني ثم المشهدي الخراساني، المعروف بالفاضل القندهاري، كان فقيها، متكلّما، مناظرا، جامعا للفنون، من أكابر علماء الإمامية.

ولد في مدينة قندهار (بأفغانستان) سنة أربع و مائتين و ألف «1»، و أخذ العربية و الحكمة و الكلام عن والده نجم الدين، و عن بعض علماء أهل السنة.

ثم حضر على والده في الفقه و الأصول و الحديث، و قال الطهراني إنه حضر في أصفهان على السيد محمد باقر الشفتي‌ الأصفهاني الشهير بحجة الإسلام، و في النجف الأشرف على مرتضى بن محمد أمين الأنصاري.

أقام المترجم في بلدته قندهار مرشدا و واعظا، و حظي فيها بمكانة مرموقة، و قد ناظر علماء أهل السنّة في مسائل الاعتقاد المذهبية، فأبدى مقدرة عالية و قابلية متميزة في الحوار و الجدل، الأمر الذي أدّى إلى اعتناق عدد منهم مذهب الإمامية.

ثم وقع الغزو الانجليزي لأفغانستان، فبقي في بلدته مدة، ثم توجّه إلى كابل، فأخذ يلقي الخطب الحماسية داعيا إلى تحرير البلاد من المستعمرين، و إلى الوحدة و التآخي بين السنة و الشيعة.

و بعد طرد القوات الانجليزية، و مجي‌ء الأمير دوست محمد خان «1» إلى السلطة، تعرّض قادة الثورة إلى أنواع الضغوط، فهرب صاحب الترجمة (أو نفي) من أفغانستان، و توجّه إلى مدينة مشهد الإيرانية التي وصلها سنة (1271 ه‍)، و جال في بعض المدن الإيرانية و في بلاد الحجاز، ثم عاد إلى مشهد، فقطنها و تصدى بها للوعظ و الإرشاد، و لتدريس شتى العلوم من الفقه و الأصول و الحديث و التفسير و الكلام و غيرها، و أصبح من أكبر علمائها و أشهر مدرّسيها و أبرز المراجع فيها.

و قد صنّف كتبا، منها: تحرير الأصول في أصول الفقه، تذكرة العلماء، حلّ العقال في خلق الأعمال، البرهان في قطع شبه الشيطان، ترجمة التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السّلام إلى الفارسية، الهداية في تفسير آية الولاية، الردّ على النصارى، كشكول سمّاه خوان ألوان، الفرائد البهية في العقائد، شرح مشكاة‌ الأنوار، دليل السالكين، و كحل الطرف.

و له شعر.

توفّي في مشهد سنة- إحدى عشرة و ثلاثمائة و ألف. «2»

______________________________

(1) و قال معاصره في تاريخ علماء خراسان: سنة (1227 ه‍).

(2) المتوفّى (1280 ه‍، 1863 م). راجع كتاب أفغانستان تاريخها، رجالاتها ص 87، و فيه تفاصيل عن الغزو الانجليزي لأفغانستان سنة (1839 م).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)