المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

فلفل حلو
2024-07-22
مغنيطون "بور" Bohr magneton
4-2-2018
خطبة عبد الله بن بديل.
2023-10-28
البيئة الكروموسومية Chromosomal Environment
6-11-2017
الصف الثاني من معقد التوافق النسيجي الكبير Class II MHC
21-3-2017
أسباب التخلف الذهني
21/12/2022


علي بن عبد اللّه بن علي الستري  
  
1613   05:02 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص423.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السّتري  (...- 1319 ه‍) علي بن عبد اللّه بن علي الستري البحراني ثم العماني، العالم الإمامي، الفقيه المتبحّر، المشارك في عدة فنون.

ولد في البحرين، و تتلمذ على والده، و على غيره، و أكبّ على المطالعة في شتى العلوم، و حاز مكانة سامية فيها.

و انتقل إلى مطرح (في عمان)، فنهض بأعباء الإمامة و الهداية و الإرشاد، و تصدى للإجابة عن المسائل و للتأليف و التصنيف، و قرض الشعر، و اشتهر، و صار مرجعا في الفتوى و سائر الأمور في تلك البلاد.

ثم سكن لنجه (أحد موانئ إيران الشمالية المطلة على الخليج)، و واصل بها نشاطه، و كان له اطلاع واسع على التواريخ و الحديث و السير و أشعار العرب، و يحفظ الكثير منها.

ألّف كتبا و رسائل، منها: الأجوبة العلية للمسائل المسقطية (مطبوع) في‌ الفقه، رسالة في وجوب الإخفات في البسملة لو قرأ الفاتحة في الأخيرتين و ثالثة المغرب، رسالة في المتعة، رسالة في التقية و أحكامها، واسطة العقد الثمين (مطبوع)، رسالة في التوحيد، لسان الصدق (مطبوع) في الرد على «ميزان الحق» للمبشر المسيحي الفادري، قامعة أهل الباطل (مطبوع) في الرّد على من حرّم إقامة العزاء للحسين عليه السّلام، منار الهدى (مطبوع) في الإمامة، و رسالة في الفرق بين الإيمان و الإسلام، و غير ذلك.

توفّي في لنجه سنة- تسع عشرة و ثلاثمائة و ألف.

قيل: مات مسموما.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)